يحافظ خام غرب تكساس الوسيط على منحاه النزولي، متداولاً قرب مستوى 66.9 دولار للبرميل، مع دخول الأسواق في حالة ترقّب قبل اجتماع أوبك+ المرتقب، وسط تجدد المخاوف من تداعيات القرارات الجمركية الأميركية على مستويات الطلب العالمي.
الأسواق النفطية تمرّ بمرحلة حساسة من التوازن بين توقعات خفض إضافي للإنتاج من مجموعة أوبك+، في محاولة لدعم الأسعار، وبين بيانات تشير إلى تراجع الطلب من الأسواق الآسيوية، وتحديداً الصين، بسبب انخفاض النشاط الصناعي وعودة القيود التجارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جديدة على واردات صينية وأوروبية زادت من توتر المتعاملين في السوق، خاصة أن تداعيات هذه الرسوم قد تمتد إلى الطلب على الطاقة في القطاعات الصناعية والنقل.
من ناحية أخرى، لا تزال بعض الأسواق تستبعد تدخلاً كبيراً من أوبك+ في الوقت الراهن، بسبب الحاجة للحفاظ على الحصص السوقية، ما يزيد من حالة الشك والجمود في اتجاه الأسعار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورغم ارتفاع محدود في أسعار النفط خلال بعض الجلسات نتيجة التوترات الجيوسياسية، فإن التوجه العام في السوق لا يزال حذراً، وقد نشهد تحركات مفاجئة في حال أعلنت أوبك+ قرارات تتجاوز التوقعات.
يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين الحفاظ على الأسعار وتعزيز الطلب، وسط ضغوط سياسية وتجارية متصاعدة تؤثر على آفاق السوق خلال النصف الثاني من 2025.