ضربت موجة حر شديدة أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط، متسببةً في وفاة 8 أشخاص في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. لقي أربعة أشخاص حتفهم في إسبانيا، واثنان في فرنسا، واثنان في إيطاليا، مع استمرار موجة حرّ صيفية مبكرة تجتاح معظم أنحاء أوروبا هذا الأسبوع، ما أدى إلى إطلاق تحذيرات صحية واندلاع حرائق غابات، وإجبار السلطات على إغلاق مفاعل نووي في محطة طاقة سويسرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قال مسؤولون إسبان إن حريق غابات في كاتالونيا أودى بحياة شخصين قبل يوم، وأفادت السلطات بوفيات مرتبطة بموجة الحر أيضاً في إكستريمادورا وقرطبة.
أفاد وزير الطاقة الفرنسي بوفاة شخصين مرتبطة بالحر، ونقل 300 آخرين إلى المستشفى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن رجلين تجاوزا الستين من العمر توفيا بسبب الحر في حادثين منفصلين على شاطئ جزيرة سردينيا الإيطالية.
أصدرت إيطاليا تحذيرات حمراء لـ18 مدينة، بينما من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في ألمانيا إلى 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت) في بعض المناطق، ما يجعله اليوم الأكثر حرارة في السنة.
أفادت دائرة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي بأن أوروبا تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة بمعدل ضعف متوسط السرعة العالمية، وهي أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة.
وقالت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ما هو استثنائي، ولكنه ليس غير مسبوق هو هذا الوقت من العام».
وأضافت أن أوروبا تشهد موجات حر شديدة «نشهدها عادةً في وقت لاحق من الصيف».
ويقول العلماء إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري تُشكل سبباً لتغير المناخ، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية التي تُعدّ عوامل مساهمة أخرى، وكان العام الماضي هو الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
