قمة كاراباخ.. خريطة طريق نحو اقتصاد موحد وأكثر خضرة

قمة كاراباخ
قمة كاراباخ.. خريطة طريق نحو اقتصاد موحد وأكثر خضرة
قمة كاراباخ

اتفق زعماء سبع دول من آسيا الوسطى والغربية، خلال قمة عُقدت يوم الجمعة، على العمل على تحرير التجارة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة الخضراء، ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

وأعلنت منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) أن القمة أسفرت أيضاً عن اتفاق على تحسين البنية التحتية للنقل وربطها بشكل أفضل، بالإضافة إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة من النزاعات، كجزء من خطة تنمية طويلة الأمد تمتد حتى عام 2035.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وحملت القمة شعار: «رؤية جديدة لمنظمة التعاون الاقتصادي من أجل مستقبل مستدام وقادر على مواجهة تغير المناخ»، وشارك فيها كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرضياييف، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس قرغيزستان صدر جباروف، والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.

وتُبنى خريطة الطريق الجديدة على استراتيجية «ECO 2025» السابقة التي ركزت على التكامل الإقليمي، والتجارة، والنقل، وقال حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني للشؤون الخارجية، في تصريح لرويترز، إن استراتيجية «ECO 2035» توسّع نطاق التعاون ليشمل الطاقة الخضراء، والرقمنة، والاندماج الاجتماعي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأوضح حاجييف أن أذربيجان تخطط لإنشاء مركز إقليمي للطاقة الخضراء، بالإضافة إلى مركز مشترك للنقل والطاقة ضمن الإطار الجديد، مشيراً إلى أن الأرقام المتعلقة بحجم الاستثمارات لم تُحدّد بعد.

وفي كلمته أمام القمة، سلّط الرئيس علييف الضوء على صعود أذربيجان كمركز إقليمي للطاقة والاستثمار، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات التي تدفقت على البلاد بلغ نحو 350 مليار دولار، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات التي تدفقت على البلاد بلغ نحو 350 مليار دولار منذ الاستقلال، منها 200 مليار دولار من مصادر أجنبية.

وأكد علييف أن أذربيجان تسعى لأن تكون مركزاً رئيسياً لعبور الطاقة النظيفة في المنطقة، مع التركيز على مشاريع مشتركة مع الدول المجاورة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. كما شدد على أهمية الربط بين مشروعات البنية التحتية للنقل والطاقة لدعم النمو الاقتصادي المستدام.

وأشار إلى أن استضافة القمة في مدينة خانكندي –التي كانت بؤرة نزاع طويل الأمد– تمثل رسالة رمزية حول بداية مرحلة جديدة من التعاون والتنمية بعد الصراعات، معرباً عن التزام بلاده بدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في عموم المنطقة.