رغم إعلان تحالف أوبك بلس رفع هدف إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يومياً بدءاً من أغسطس آب، سجلت أسعار العقود الآجلة للنفط ارتفاعات واضحة، ما يعكس ثقة السوق بأن هذه الزيادة لن تقلب موازين العرض والطلب بشكل جذري في الوقت الراهن. صعد خام غرب تكساس الأميركي (WTI) بنسبة 0.4 في المئة ليصل إلى 67.28 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام برنت بنسبة 0.9 في المئة مسجلاً 68.94 دولار، مع عودة الأسواق الأميركية إلى التداول بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
اللافت أن رد الفعل على الزيادة المعلنة كان محدوداً، إذ فسر محللون هذا الهدوء بما وصفوه بـ«شح فعلي في السوق» أقوى مما كان متوقعاً، خاصة بعد تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية التي أُعلنت قبل ثلاثة أشهر وأثّرت على سلاسل الإمداد.
يقول المحلل ريتر بوش: «إن السوق ما زالت تتجاهل الأخبار السلبية، ما يعزز احتمالية استمرار حركة الأسعار بشكل عرضي ومتذبذب كما شهدنا في الأسابيع الماضية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
القراءة هنا تتجاوز مجرد ارتفاع يومي في الأسعار، إذ تشير إلى أن هيكل السوق الأساسي لا يزال يعاني من قيود في الإمدادات الفعلية، الأمر الذي يجعل تأثير القرارات الورقية، حتى تلك القادمة من أوبك بلس، محدوداً.
وبينما يُفترض أن تكون الزيادة في الإنتاج إشارة إلى وفرة قادمة، إلا أن الأسواق تبدو غير مقتنعة بأن هذه الزيادة كافية لتلبية الطلب أو تهدئة الأسعار بشكل كبير، وهو ما يُبقي الأسعار في حالة من الترقب الحذر، مع ميل تصاعدي خفيف.
{{ article.formatted_date }}
