ارتفعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات يوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي عقب إعلان روسيا نيّتها خفض إنتاجها.
وسجل خام برنت ارتفاعاً بنحو 2.07 في المئة، ليصل إلى 75.32 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 2.5 في المئة عند 69.33 دولار للبرميل.
وسجلت أسعار النفط هبوطاً لأقل مستوى في 15 شهراً خلال الأسبوع الماضي وسط مخاوف من تداعيات أزمة المصارف على الاقتصاد العالمي.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قد كشف عزم بلاده على مواصلة خفض إنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية يونيو حزيران. وقال نوفاك «تقترب روسيا حالياً من تحقيق المستوى المستهدف لخفض الإنتاج، وستصل إليه خلال الأيام المقبلة»، في إشارة إلى الإعلان الذي أدلى به الشهر الماضي أن بلاده ستخفض 500 ألف برميل يومياً من إنتاجها بدءاً من هذا الشهر.
وأضاف أن سوق النفط العالمية تتعرض لضغوط غير مسبوقة، مستشهداً بالحظر الغربي لصادرات الطاقة الروسية، وما أسماه «محاولات خطيرة» لفرض سقف سعري على النفط الروسي.
خفض الإنتاج
يتزامن خفض موسكو الإنتاج مع اتفاق بين «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاء بقيادة روسيا، على خفض الإمدادات.
كانت «أوبك+» قد اتفقت في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي على تخفيضات كبيرة للإنتاج بمقدار مليونَي برميل يومياً من نوفمبر تشرين الثاني حتى نهاية 2023 على الرغم من الدعوات لزيادة الإنتاج من كبار المستهلكين.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة وزارية رفيعة المستوى من المجموعة في 3 أبريل نيسان المقبل لمناقشة أوضاع السوق، على أن يعقد اجتماع وزاري كامل في 4 يونيو حزيران.