وافق وزراء مجموعة الدول السبع، يوم الأحد، على تسريع الاتجاه نحو الطاقة المتجددة، والتحرك نحو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، محددين أهدافاً كبيرة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتعهد الأعضاء في بيان بعد انتهاء اجتماعات استمرت يومين حول سياسة المناخ والطاقة والبيئة في مدينة سابورو شمال اليابان، بزيادة قدرة توليد الرياح البحرية بمقدار 150 غيغاواط بحلول عام 2030، وقدرة توليد الطاقة الشمسية إلى أكثر من 1 تيراواط.

وقال ديف جونز رئيس رؤى البيانات لدى مركز أبحاث الطاقة «أمبير» لوكالة رويترز، «هذه الالتزامات هي تصريحات ضخمة لأهمية الاعتماد على قدرة توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من أجل التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري».

ومع ذلك، لم يصل الوزراء إلى حد الموافقة على عام 2030 كموعد نهائي للتخلص التدريجي من الفحم، وتركوا الباب مفتوحاً لاستمرار الاستثمار في الغاز، قائلين إن هذا القطاع يمكن أن يساعد على معالجة النقص المحتمل في الطاقة.

وأبدت اليابان -البلد المضيف الذي يعتمد على الواردات في جميع احتياجاته من الطاقة تقريباً- رغبتها في الاحتفاظ بالغاز الطبيعي المسال كوقود انتقالي لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 عاماً على الأقل.

واتفقت البلدان على إعطاء الأولوية لخطوات ملموسة لتسريع التخلص التدريجي من توليد الطاقة بالفحم المحلي، كما وافقوا على تسريع وتيرة الاستغناء التدريجي عن استخدام الوقود الأحفوري، بهدف تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول 2050 كأقصى تقدير.

(رويترز).