قال وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، لرويترز، إنه لا يتوقع اتفاق تحالف «أوبك+» على مزيد من الخفض في اجتماعه المقبل

، وأضاف أنه «لا يمكن للعراق خفض الإنتاج أكثر من ذلك».

كانت « أوبك+» أعلنت في أكتوبر تشرين الأول 2022 تخفيضات في إنتاج النفط بمقدار مليونَي برميل يومياً، وهو ما كان أكبر خفض منذ بداية جائحة كورونا.

وكانت أربعة مصادر مطلعة أكدت، لرويترز، مطلع الشهر الجاري، أن مجموعة «أوبك+» ستعقد اجتماعها بشأن سياسة الإنتاج المقرر في الرابع من يونيو حزيران في فيينا.

مشروع مؤجل لـ«توتال إنرجيز» بتكلفة 27 مليار دولار

من جهة أخرى، يتوقع العراق أن تبدأ «توتال إنرجيز» العمليات في مشروع تأجلَ طويلاً للنفط والغاز والطاقة المتجددة بتكلفة 27 مليار دولار في النصف الثاني من العام الحالي بعد وضع اللمسات النهائية على عقود جانبية مع شركة النفط الحكومية، وفق ما قاله باسم محمد وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون الاستخراج، لرويترز، يوم الجمعة.

وأضاف محمد أن شركتي توتال إنرجيز ونفط البصرة «بصدد الانتهاء من بعض الإجراءات التعاقدية والوثائق اللازمة لتفعيل العقد».

وأردف قائلاً «الاجتماعات مستمرة مع توتال لتجنب أي تأخير وسيتم تفعيل العقد في النصف الثاني من العام الحالي لبدء العمليات».

وأُبرم الاتفاق في سبتمبر أيلول عام 2021 وبموجبه تُنفذ ” توتال إنرجيز” أربعة مشاريع للنفط والغاز والطاقة المتجددة باستثمار أولي قدره عشرة مليارات دولار في جنوب العراق على مدى 25 عاماً، لكنه تأجل وسط خلافات بين السياسيين العراقيين حول الشروط.

وأعلن العراق الشهر الماضي الموافقة على حصة أقل في المشروع نسبتها 30 بالمئة، وهو ما أحيا الاتفاق الذي تأمل بغداد في أن يجذب الاستثمار الأجنبي للعودة إلى بلد يشهد استقراراً نسبياً بعد صراع وتوترات لسنوات،كما ستكون لشركة قطر للطاقة حصة في المشروع.