وقعت شركة «قطر للطاقة» اتفاقية مدتها 27 عاماً لتزويد «مؤسسة البترول الوطنية الصينية» بأربعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، وفق ما قالته مصادر لرويترز.
وأضافت المصادر أن «مؤسسة البترول الوطنية» الصينية ستحصل أيضاً على حصة خمسة بالمئة في أحد خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في توسعة حقل غاز الشمال لقطر للطاقة.
والصفقة هي ثالث صفقة لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع التوسعة إلى مشترٍ آسيوي.
ولآسيا نصيب الأسد حتى الآن من الغاز المرتقب تصديره من مشروع التوسعة الضخم في قطر، وقطر هي أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
زادت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ بداية حرب أوكرانيا إذ تحتاج أوروبا على وجه الخصوص إلى كميات هائلة للمساعدة في إحلال الغاز الروسي الذي كان يشكل ما يقرب من 40 بالمئة من واردات القارة.
وكانت قطر للطاقة قد أعلنت سابقاً أنها قد تبيع ما يصل إلى خمسة بالمئة من حصصها في وحدات الغاز المرتبطة بتوسعة حقل الشمال. وفي أبريل نيسان، أصبحت شركة سينوبك الصينية أول شركة طاقة آسيوية تكون شريكاً في المشروع.
كما وقعت قطر للطاقة اتفاقات لبيع حصص في المشروع مع شركات نفط عالمية، لكنها قالت إنها تعتزم الاحتفاظ بحصة 75 بالمئة في مشروع توسعة حقل الشمال.
ومع توتر العلاقات بين الصين و«الولايات المتحدة وأستراليا»، أكبر منافستين لقطر في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال، ترى شركات الطاقة الوطنية الصينية بشكل متزايد أن قطر ملاذ أكثر أماناً للاستثمار في الموارد.