قال المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلّد، اليوم الخميس إن الجزائر حققت رقمًا قياسيًا في صادراتها من الغاز الطبيعي بلغ 56 مليار متر مكعب خلال عام 2022، وأن هذه الكمية مرشحة للزيادة.
وأضاف خلال استضافته في القناة الإذاعية الأولى بالجزائر، أن رقم الأعمال هو الآخر ارتفع نتيجة زيادة الأسعار، ويرجع ذلك إلى الطلب المتزايد على هذه المادة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف مجلّد: «تحدي القطاع يتمثل في ترشيد الاستهلاك الداخلي للطاقة، خاصةً أنه يواجه ارتفاعًا مطردًا»، حيث تحتل الجزائر المرتبة الـ26 عالمياً من حيث استخدام الغاز الطبيعي.
وأشار مجلّد إلى أن 50% من الغاز الطبيعي موجه لإنتاج الكهرباء، كما أضاف أن سياسة الطاقة في الجزائر تتمثل في تلبية الطلب الداخلي الذي يشهد تزايدًا مستمرًا خلال العشرية الأخيرة متراوحاً بين 3 و4 بالمائة، وفي إمداد الأسواق العالمية بهذه الطاقة الحيوية، مضيفًا أن الجزائر وفّت بجميع التزاماتها تجاه كل الجهات.
وأشار مجلّد -في حديثه- إلى أن أسعار البترول شهدت انتعاشًا خلال عام 2022، بعد تجاوز سعر البرميل الواحد 100 دولار، والمرشح للارتفاع خلال 2023، الأمر الذي يسهم في تحقيق التوازن في اقتصاد الجزائر، خاصةً النواحي المالية.