أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، يوم الجمعة، تدشين نادٍ دولي لمساعدة الدول النامية على الاستثمار في إزالة الكربون عن الصناعات التي يصعب خفض الانبعاثات منها مثل الصلب والإسمنت والألومنيوم.
وقال شولتز أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي، إن ما يُسمى بنادي المناخ يضم 36 عضواً حتى الآن، ويهدف إلى تسريع العمل الفني لحساب موحّد لكثافة ثاني أكسيد الكربون في منتجات بعينها.
ويشارك العديد من الزعماء الدوليين في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ ( كوب 28) التي تُعقد في دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر كانون الأول الجاري.
وذكر شولتز أن النادي سينشئ أيضاً منصة لمواءمة احتياجات الأعضاء بالأدوات الفنية والتمويلية من القطاعين الخاص والعام.
وأضاف «لن يرسل ذلك إشارات استثمارية تشتد الحاجة إليها إلى صناعاتنا المحلية فحسب، بل سيوفر أيضاً توجيهاً للدول الأخرى».
التمويل المناخي
كان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن يوم الجمعة عن صندوق بقيمة تبلغ نحو 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، خلال افتتاح فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، المُقام في إكسبو دبي.
وأضاف أن الصندوق مصمم لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، علماً بأنه يهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
وشهدت فعاليات اليوم الأول من قمة المناخ، الإعلان عن تفعيل صندوق «معالجة الخسائر والأضرار» بهدف مساعدة الدول المعرضة لتداعيات تغير المناخ، مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحار، على مواجهة تكلفتها.
وأسهمت ألمانيا والإمارات بمبلغ 100 مليون دولار لكل منهما في ترتيبات صندوق الأضرار والخسائر.