قالت الإدارة التي عينتها روسيا لمحطة زابوريجيا النووية -في بيان- إن أوكرانيا هاجمت المحطة الخاضعة لسيطرة روسيا، يوم الأحد، وإن ضربة أصابت قبة وحدة الطاقة السادسة بالمحطة دون أن تتسبب في أي أضرار.

ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية هي محطة نووية تقع في إنيرهودار، أوكرانيا، وتعتبر أكبر محطة نووية في أوروبا، وتنتج المحطة ما يقرب من نصف كهرباء أوكرانيا المستمدة من الطاقة النووية، وأكثر من خمس إجمالي الكهرباء المولدة في أوكرانيا.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية (تاس) في وقت سابق من يوم الأحد عن سلطات المحطة قولها إن هجوماً بطائرة مسيرة أوكرانية يوم الأحد أدى إلى إتلاف شاحنة كانت متوقفة بالقرب من مقصف المحطة.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن السلطات الروسية أبلغت مسؤوليها بتعرض المحطة لهجوم بطائرة مسيرة يوم الأحد، بينما ذكرت سلطات المحطة أن مستويات الإشعاع في المحطة لم تتغير بعد الضربتين.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقالت الوكالة عبر منصة إكس، إن سلطات المحطة «أبلغت خبراء الوكالة بأن طائرة مسيرة انفجرت في الموقع اليوم، وهو ما يتوافق مع ملاحظات الوكالة».

وكان خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودون بالمحطة قد تلقوا معلومات تفيد ببدء ا لإجلاء المُعلن للسكان من بلدة إنيرهودار القريبة، حيث يعيش معظم موظفي المحطة.

وتسيطر روسيا على محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا، منذ مارس آذار 2022 عندما سيطرت قواتها على جزء كبير من منطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا.

يُذكر أن المحطة تظل قريبة من الخطوط الأمامية للقتال وتتبادل كل من أوكرانيا وروسيا بشكل متكرر الاتهامات باستهداف المحطة والمخاطرة بحدوث كارثة نووية محتملة.