قالت جماعة الحوثي اليمنية، يوم الأحد، إنها أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على سفن بريطانية وأميركية وإسرائيلية في أحدث جولة من الهجمات على حركة الشحن دعماً للفلسطينيين في حرب غزة.

وأضافت الجماعة المتحالفة مع إيران أنها استهدفت سفينة بريطانية وعدداً من الفرقاطات الأميركية في البحر الأحمر، وأنها شنت هجمات أيضاً في بحر العرب والمحيط الهندي على سفينتين إسرائيليتين في أثناء إبحارهما إلى موانئ إسرائيلية.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن الهجمات جرت خلال الأيام الثلاثة المنصرمة، ولم يقدم المتحدث مزيداً من التفاصيل.

كانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قد قالت في وقت سابق إنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم يوم الأحد في خليج عدن على بعد نحو 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.

وأضافت الشركة «نصحنا السفن الموجودة في الجوار بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي تحرك مثير للشبهات»، ولم تشر إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم أو تقدم المزيد من التفاصيل.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن صاروخاً سقط بالقرب من سفينة في خليج عدن يوم الأحد على بعد 59 ميلاً بحرياً جنوب غربي ميناء عدن باليمن، لكن لم تقع أضرار بالسفينة أو إصابات بين أفراد الطاقم.

وأضافت الهيئة في مذكرة «أبلغ ربان السفينة عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من الجانب الأيسر من مؤخرة السفينة، لم يرد تقرير عن أي أضرار لحقت بالسفينة، وأفادت التقارير بأن الطاقم بخير».

ولم تذكر الهيئة مصدر إطلاق الصاروخ ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الهجومان اللذان ذكرتهما أمبري والهيئة البريطانية هما نفس الهجمات التي أعلن عنها الحوثيون.

أدت هجمات الحوثيين إلى تعطل حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، ما أجبر الشركات على تغيير مسار سفنها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة عبر الطرف الجنوبي للقارة الإفريقية، وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات انتقامية على أهداف للحوثيين في اليمن.