أعلنت «أرامكو السعودية» يوم الجمعة، توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع شركات أميركية رائدة لتعزيز تطوير حلول الطاقة منخفضة الكربون.
تم التوقيع على مذكرات التفاهم يوم الخميس، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة، وجنيفر جرانهولم، وزيرة الطاقة الأميركية.
وشملت مذكرات التفاهم التي وقعتها أرامكو السعودية ما يلي:
إيروسيل
بعد تجربة ناجحة لتقنية إيروسيل في المملكة، اتفقت أرامكو السعودية و«أيروسيل» على بحث الفرص المتاحة لتسريع استخدام تقنية إيروسيل في مباني الشركة وأماكن أخرى؛ ومتابعة الاختبارات المشتركة لشبكة الأنابيب والمباني على مستوى البلاد للبحث عن أبرز الفرص؛ وتسويق التقنية تجارياً في تطبيقات جديدة مثل خطوط أنابيب الغاز؛ إضافي إلى توطين سلسلة التوريد الخاصة بـ«أيروسيل» في المملكة.
سبيريتوس
اتفقت أرامكو السعودية مع شركة سبيريتوس على بحث الفرص في مجال التقاط الهواء المباشر، وتتناول الطريقة المبتكرة لشركة سبيريتوس في التقاط الهواء المباشر التحديات الرئيسة المتعلقة بالتكاليف في الأساليب الحالية لالتقاط الهواء المباشر. وتشمل تقليل احتياجات الطاقة، وجمع الهواء بشكل سلبي، واستخدام مادة ماصّة خاصة لإزالة الكربون من الغلاف الجوي بكفاءة امتصاص قد تصل قدرتها إلى عشرة أضعاف قدرة الأساليب الحالية.
روندو
واتفقت أرامكو السعودية وروندو على إمكانية استخدام بطاريات حرارية في منشآت أرامكو العالمية لتقليل تكاليف التشغيل ودعم مبادرات تقليل الانبعاثات، وبدأت الشركتان دراسات هندسية لأول عملية استخدام على نطاق صناعي لبطاريات روندو الحرارية التي من الممكن أن تسهم في خفض الانبعاثات من منشآت أرامكو السعودية، مع زيادة النطاق لاحقاً ليصل إلى 1 غيغاوات في الساعة.
وبهذه المناسبة، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية، علي المشاري: «أعلنت أرامكو السعودية عن طموحها للوصول إلى الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) فيما يتعلق بانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وترى أرامكو السعودية العديد من الفرص لبناء أعمال طاقة جديدة منخفضة الكربون، ويمكن أن تساعد التقنيات المبتكرة المنتشرة على نطاق واسع في خفض تكاليف التقليل من انبعاثات الكربون، ونحن نستثمر في تطويرها من خلال برامج البحث والتطوير ورأس المال الاستثماري واستخدام التقنية، ونعتقد أن تقنيات إيروسيل وسبيريتوس وروندو قد تكون لها القدرة على التوسع عالمياً، وتحديداً في الشرق الأوسط».