أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن الهند ومصر كانتا الوجهتين الرئيسيتين لصادرات زيت الوقود الروسي وزيت الغاز الفراغي المنقولة بحراً في أبريل نيسان.
وسجلت صادرات زيت الوقود الروسي وزيت الغاز الفراغي المنقولة بحراً في أبريل نيسان تراجعاً إجمالياً بنسبة 10 في المئة على أساس شهري إلى نحو 3.32 مليون طن، مع تعطل طاقة التكرير بسبب الصيانة والانقطاعات الفنية وهجمات الطائرات المسيرة، لكنها وفقاً لحسابات رويترز ارتفعت الشهر الماضي بواقع 13.6 في المئة مقارنة بمارس آذار.
ودخل الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على منتجات النفط الروسية حيز التنفيذ في فبراير شباط 2023 وأعيد توجيه جزء كبير من صادرات زيت الوقود الروسي وزيت الغاز الفراغي إلى مناطق أخرى، وأغلبها لآسيا.
وفي أبريل نيسان 2024، زادت شحنات زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي من الموانئ الروسية إلى الهند إلى 0.6 مليون طن متري من 0.4 مليون طن في الشهر السابق.
ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن وحسابات رويترز، انخفضت شحنات زيت الوقود الروسي إلى الصين الشهر الماضي إلى نحو 450 ألف طن من 660 ألف طن في مارس آذار.
وقال تُجّار إن الصين والهند تستوردان زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي للتكرير، ليحلا جزئياً محل خام الأورال الأكثر تكلفة.
ميناء العين السخنة
وارتفعت إمدادات زيت الوقود إلى مصر في أبريل نيسان إلى ما يقرب من 0.5 مليون طن من 0.1 مليون طن في الشهر السابق، وأظهرت بيانات الشحن أنه تم تفريغ جميع الشحنات في ميناء العين السخنة.
وقالت مصادر بالسوق إن التجار يستخدمون ميناء العين السخنة كمرفق تخزين ومزج، ويشترون زيت الوقود لتوليد الطاقة قبل موسم الصيف.
وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، تم تحميل ما لا يقل عن 200 ألف طن من زيت الوقود في الموانئ الروسية حتى الآن في شهر مايو أيار لميناء محطة العين السخنة.
وارتفعت شحنات زيت الغاز الفراغي وزيت الوقود الروسي إلى الفجيرة في أبريل نيسان إلى نحو 260 ألف طن من 60 ألف طن في مارس.
وأظهرت بيانات الشحن أن إمدادات زيت الوقود من روسيا إلى السنغال انخفضت الشهر الماضي إلى نحو 100 ألف طن من 310 آلاف طن في مارس آذار، بينما انخفضت الشحنات إلى السعودية إلى 200 ألف طن من 490 ألف طن.
وجرى نقل نحو 300 ألف طن من زيت الغاز الفراغي وزيت الوقود التي جرى تحميلها من موانئ روسية في أبريل نيسان من سفينة إلى سفينة بالقرب من اليونان ومالطا.
وقالت مصادر في السوق إن معظم هذه الشحنات ينتهي بها الأمر في آسيا.
