ارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد في المئة، يوم الاثنين، وسط تداولات ضعيفة بسبب عطلتين في الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك بعد أسبوع خيَّم عليه تقييم توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية في مواجهة التضخم المستمر.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو تموز عند التسوية بنحو دولار إلى 83.12 دولار للبرميل، وارتفعت عقود أغسطس آب الأكثر تداولاً 1.04 دولار إلى 82.88 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 93 سنتاً إلى 78.65 دولار للبرميل.

وأنهى برنت الأسبوع الماضي على انخفاض بنحو اثنين في المئة، فيما هبط خام تكساس الوسيط نحو ثلاثة في المئة، بعدما أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ( المركزي الأميركي) أن بعض المسؤولين مستعدون لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا اعتبروا ذلك ضرورياً للسيطرة على التضخم.

وذكر صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي أن البنك لديه متسع لخفض أسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم، لكن عليه التأني في عملية التيسير النقدي.

ومن المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو يوم الجمعة، ويرى اقتصاديون أن وتيرة الزيادة المتوقعة عند 2.5 في المئة يجب ألا تُثني المركزي الأوروبي عن قرار خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وتترقب الأسواق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع؛ سعياً لمزيد من المؤشرات بخصوص السياسة النقدية.

وتترقب الأسواق أيضاً اجتماع مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط الذي سيعقد في الثاني من يونيو حزيران عبر الإنترنت.

وتعلن بيانات المؤشر في 31 مايو أيار، وهي المقياس المفضل للتضخم لدى المركزي الأميركي.

ورجحت مصادر في المجموعة أن يمدد المنتجون أجل تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً.