وافقت إسرائيل اليوم الأربعاء على تصدير مزيد من الغاز الطبيعي من حقولها البحرية، وقال شركاؤها في مشروع حقل ليفياثان الضخم إنهم يعتزمون استثمار ما يصل إلى 500 مليون دولار لتوسيع الطاقة الإنتاجية للحقل.

وقال وزير الطاقة إيلي كوهين إن قرار زيادة كمية الغاز المسموح تصديرها إلى أكثر من المثلين في شرق البحر المتوسط من شأنه أن يعزز العلاقات الدبلوماسية ويحسن أمن الطاقة في إسرائيل ويجلب مكاسب إضافية للاقتصاد.

وذكرت وزارة الطاقة الإسرائيلية أنها أعطت الضوء الأخضر لتصدير 118 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي.

وقال الشركاء في ليفياثان -ومن بينهم شركة شيفرون المشغلة للمشروع والشركتان الإسرائيليتان نيوميد إنرجي وريشيو إنرجيز- إنهم يعتزمون الآن استثمار ما بين 400 و500 مليون دولار لتوسيع المشروع الذي يصدر إنتاجه بشكل أساسي إلى مصر والأردن.

وقالت نيوميد إن ليفياثان ينتج حالياً 12 مليار متر مكعب سنوياً، وسيرتفع ذلك تدريجياً إلى نحو 21 مليار متر مكعب سنوياً.

وأضافت أن المجموعة تواصل التفاوض على صفقات جديدة لبيع الغاز محلياً ودولياً.

مصر والأردن أبرز المستفيدين

وتعدّ مصر والأردن أبرز مستوردي الغاز الطبيعي من إسرائيل، إلّا أن مصر على وجه الخصوص تتأثر بشكل كبير بالقرار بحسب ما أظهرته معطيات الفترة الماضية.

وصدَّرت إسرائيل 8.6 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة 39 بالمئة على العام السابق، كما زودت الأردن بنحو 2.9 مليار متر مكعب في 2023.