عقب 9 سنوات من اكتشاف حقل الغاز «جيرون» في ماليزيا 2015، أعلنت شركة سابورا أو إم في أبستريم، المشغلة للحقل عن اكتشاف أول كميات من الغاز، ويتوقع أن يصل إنتاج الحقل إلى 550 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى 15 ألف برميل يومياً من المكثفات.

وتمتلك شركة شل حصة 30 في المئة في الحقل، من خلال شركتها التابعة الماليزية، ساراواك شل برهارد، واتخذت قرار الاستثمار النهائي بشأن التطوير في عام 2021.

يقع الحقل على بعد نحو 160 كيلومتراً شمال غرب بينتولو في ساراواك، و190 كيلومتراً شمال غرب ميري، ساراواك، ماليزيا، ويتألف الحقل من منصة معالجة مركزية متكاملة.

وسيصدر جيرون الغاز عبر خط أنابيب جديد بطول 80 كيلومتراً إلى مركز إنتاج للتسليم إلى العملاء في بينتولو بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال الماليزي.

وتم تصميم منصة جيرون لإنتاج ما يصل إلى 550 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، مع إنتاج مكثفات يبلغ 15000 برميل يومياً خلال ذروة الإنتاج.

وقالت زوي يوجنوفيتش، مديرة الغاز المتكامل والاستكشاف والإنتاج في شل «كانت جيرون استثماراً جذاباً للغاية لشركة شل، حيث استندت إلى مصالحنا في هذه المنطقة المهمة قبالة ساحل ساراواك قبالة سواحل ماليزيا، حيث تدير شل منصة تيمي وتدير مشروع روزماري-مارجورام قيد الإنشاء».

وأضافت «يعتبر الغاز وقوداً مهماً لماليزيا والعالم، حيث يوفر شكلاً آمناً من الطاقة للتدفئة والتبريد وتوليد الطاقة، ونحن سعداء لأن المشروع وصل إلى هذا الإنجاز».

وأكدت «تفتخر شركة شل بتاريخها الطويل والناجح في ماليزيا، وتحت إشراف إدارة البترول الماليزية، شركة بتروناس، تظل شل ملتزمة بدعم التقدم الاقتصادي في البلاد وجهود التحول في مجال الطاقة من خلال استثمارات تنافسية ومرنة».

ويتم تشغيل حقل جيرون بواسطة شركة سابورا أو إم في أبستريم (40 في المئة)، بالشراكة مع شركة ساراواك شل برهارد (30 في المئة)، وشركة بتروناس كاريغالي (30 في المئة).

وتم اكتشاف حقل الغاز جيرون في عام 2015، وفي عام 2023، تعهدت شل بتنفيذ مشاريع الغاز المتكاملة في المنبع والتي ستدخل حيز التنفيذ بين عامي 2023 و2025، بإجمالي إنتاج ذروة يتجاوز 500 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً، ومن المتوقع أن يسهم جيرون في هذا الالتزام.

وارتفعت أسهم شل بنسبة 0.7 في المئة إلى 2835.00 بنساً للسهم في لندن صباح الجمعة.