أعلنت شركة قطر للطاقة عن مشروعين عملاقين لتعزيز أمن الطاقة والأمن الغذائي، عن طريق استهداف مضاعفة إنتاج الدولة من الطاقة الشمسية بحلول 2030، ومضاعفة إنتاجها من الأسمدة الكيميائية.
وقال وزير دولة قطر لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد الكعبي في مؤتمر صحفي يوم الأحد، نقلته وكالة الأنباء القطرية، إن شركته ستعمل على مضاعفة إنتاج الأسمدة الكيماوية من 6 ملايين طن إلى 12.4 مليون طن، ما يمثل زيادة بنحو 106 في المئة.
كما تهدف الشركة إلى إنشاء محطة طاقة شمسية جديدة في منطقة دخان شرق قطر، بهدف مضاعفة الطاقة الشمسية التي تنتجها دولة قطر إلى 4000 ميغاواط بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 2000 ميغاواط، على أن تكون المحطة الثالثة في البلاد.
وفي ما يخص إنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال، أكد الكعبي أن المشروع يسير وفق الجدول السنوي، مشيراً إلى أن هذا التوسع الهائل من شأنه تعزيز إجمالي إنتاج قطر للطاقة من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 85 في المئة مقارنة بالمستويات الحالية.
ويعتبر حقل الشمال للغاز جزءاً من أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم وتتشاركه قطر مع إيران التي تطلق عليه اسم حقل بارس الجنوبي.
وفي الأسبوع الماضي، أبرمت قطر اتفاقية لتوريد ثلاثة ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الكويت لمدة 15 عاماً، هي الثانية من نوعها منذ عام 2020.