أعلن المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة أن العاصفة المدارية فرانسين تتسارع بشكل ملحوظ، وكان من المتوقع أن تتحول إلى إعصار بحلول اليوم الثلاثاء، وقد دفع ذلك سكان ولاية لويزيانا إلى الإخلاء، بينما توقفت شركات الغاز عن الإنتاج في خليج المكسيك.
من المتوقع أن تضرب العاصفة فرانسين ساحل لويزيانا غداً الأربعاء، حيث ستجلب معها رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة، وأمواجاً يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، وقد أصدرت السلطات أوامر بإخلاء المناطق الساحلية، وتم إغلاق المدارس، فيما بدأت توزيع أكياس الرمال كإجراء احترازي.
تتسارع حركة العاصفة اليوم الثلاثاء قبالة ساحلي شمال شرق المكسيك وجنوب تكساس، قبل وصولها إلى لويزيانا، ما يمثل تحدياً كبيراً لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة في المنطقة.
استباقاً لوصول العاصفة، بدأت شركات الطاقة في إجلاء العاملين من المنصات البحرية ووقف الإنتاج في عدة منصات، تمثل المنطقة نحو 15% من إجمالي إنتاج النفط الخام الأميركي و2% من إنتاج الغاز الطبيعي.
نتيجةً للمخاوف من توقف الإنتاج وتأثير العاصفة على محطات الغاز الطبيعي المسال، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بأكثر من 2%. ومع ذلك، تجاوزت المخاوف المتعلقة بالطلب العالمي على النفط تأثير العاصفة، ما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من 5%.
تستعد مصافي النفط وشركات توزيع الوقود على طول ساحل لويزيانا لمواجهة العاصفة. وقد أعلنت شركة سيتجو بتروليوم أنها تنفذ خطة الطوارئ لمصفاة ليك تشارلز للنفط. كما قالت شركة كيندر مورجان إنها ستوقف العمليات في محطة (إنترناشونال مارين تيرمينال) لمناولة الفحم على نهر مسيسبي.
كما أخلت شركات إكسون موبيل وشل وشيفرون المنصات البحرية وأوقفت بعض عمليات النفط والغاز في خليج المكسيك كإجراء احترازي ضد العاصفة.