تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط غموض بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية ومصير الطلب الصيني على النفط الخام، مع ترقب اجتماع المجلس الوطني الصيني لنواب الشعب.

يأتي ذلك بعد ارتفاع أسعار النفط بأكثر من اثنين في المئة في الجلسة الماضية عقب تأجيل أوبك+ خطط زيادة الإنتاج في ديسمبر كانون الأول وانحسار المخاوف بشأن الإمدادات.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي «نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة»، مضيفاً أن المستثمرين يركزون على نتيجة الانتخابات الأميركية واجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب‭ ‬في الصين الذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز.

وتلقت أسعار النفط دعماً من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر من ديسمبر كانون الأول وسط ضعف في الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك.

في غضون ذلك، انتعش إنتاج أوبك النفطي في أكتوبر مع استئناف ليبيا الإنتاج، بحسب ما أظهره مسح أجرته رويترز، على الرغم من أن جهوداً عراقية أخرى للوفاء بتخفيضاتها التي تعهدت بها لتحالف أوبك+ الأوسع حدت من المكاسب.

وذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط شانا يوم الاثنين أن المزيد من النفط قد يأتي من إيران عضو أوبك، إذ وافقت طهران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يومياً.

وفي الولايات المتحدة، قال باحثون إن عاصفة استوائية أواخر الموسم من المتوقع أن تشتد إلى إعصار من الفئة الثانية في خليج المكسيك هذا الأسبوع يمكن أن تقلل إنتاج النفط بنحو 4 ملايين برميل.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتاً (0.2 في المئة) إلى 74.93 دولار للبرميل، في حين هبط الخام الأميركي 14 سنتاً أو 0.2 في المئة مسجلاً 71.33 دولار للبرميل.

(رويترز)