قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن شركتين أجنبيتين تقدمتا للحصول على حقوق لأعمال البحث والاستكشاف والتنمية عن النفط والغاز في منطقتي غرب غريب المطلة على خليج السويس، وفقاً لبيانات بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج التابعة للوزارة.
وأضافت البيانات أن وزارة البترول قد أتاحت أمام الشركات الأجنبية التقدم لمنطقتين لفترة أخرى حتى يتسنى للوزارة المفاضلة بين العروض، إذ تم السماح للشركات بالتقدم لمنطقة غرب غريب-بلوك G حتى يوم 9 يناير 2025، في حين تم السماح بالتقدم لمنطقة غرب غريب-بلوك HNW، حتى 26 ديسمبر 2024.
كانت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية طرحت 7 مناطق تابعة للشركة العامة للبترول لأعمال البحث والاستكشاف والتنمية عن النفط والغاز، وفقاً لبيانات بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج التابعة للوزارة.
وأضافت البيانات أن فترة المزايدة ستظل مفتوحة لمدة شهر واحد، مع تحديد تاريخ الإغلاق يوم 12 ديسمبر كانون الأول 2024.
وتتضمن المناطق السبع، منطقة غرب غريب المطلة على خليج السويس، ومنطقة وادي دارا، ومنطقة أبو سنان، ومنطقة شمال شدوان 1، ومنطقة شمال شدوان 2، ومنطقة شمال شدوان 3.
كما طرحت الوزارة أيضاً 4 مناطق تابعة للهيئة العامة للبترول لأعمال التنمية لإنتاج النفط والغاز، تتضمن منطقة شمال أكتوبر، والمنصورة والقنطرة، وشمال يوليو.
وطرحت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مزايدة عالمية في أغسطس آب الماضي، تحت اسم «مزايدة مصر العالمية لعام 2024»، تضم 12 قطاعاً استكشافياً في كل من البحر المتوسط ودلتا النيل.
ودعت الشركة، الشركات المتخصصة في مجال البحث عن الزيت الخام والغاز، التي تعتزم الاشتراك في المزايدة، أن تقدم عروضها بحد أقصى 25 فبراير شباط من عام 2025، قبل الساعة 12 ظهراً بتوقيت القاهرة.
قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، خلال الشهر الماضي، إن وزارته تعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والنفط الخام، لسد احتياجات السوق المحلية المتزايدة.
وأضاف الوزير خلال ندوة في غرفة التجارة الأميركية، أن وزارته تعمل على تحفيز الشركاء الأجانب العاملة في مجال التنقيب والبحث عن النفط في مصر، لتسريع عمليات البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج المحلي.
وأضاف الوزير أن وزارته تعمل على زيادة كميات الغاز المستهلك في السوق المصرية خلال العام المالي 2024-2025 بنحو 14%، مشيراً إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي خلال العامين الماضيين تراجع بنسبة تصل إلى 25%.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي صرّح خلال أغسطس آب الماضي، بأن الحكومة تستهدف إعادة إنتاج النفط والغاز للمستويات الطبيعية بحلول عام 2025.