أطلقت أوغندا يوم الثلاثاء أول منصة لاستخراج النفط في البلاد، وأصدرت تراخيص لعدة شركات لمد خط أنابيب لنقل الخام.
وأوردت هيئة البترول الأوغندية أن رئيس الجمهورية دشّن عمليات حفر حقل «كينغ فيشر» النفطي، والذي من المتوقع أن تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 40 ألف برميل يومياً.
كانت السلطات الأوغندية قد منحت تراخيص التشغيل للمؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري وشركة توتال إنرجيز الفرنسية، وتأمل الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في إنتاج نحو 230 ألف برميل يومياً.
وقال سولومون موييتا، المتحدث باسم وزارة الطاقة وتنمية المعادن الأوغندية، «المشروع خطوة هامة لإنتاج النفط بشكل تجاري، حيث تقدر احتياطيات النفط القابل للاستخراج بما لا يقل عن 1.4 مليار برميل، ما يجعل أوغندا أكبر مصدر للنفط في شرق إفريقيا»، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول 2025.
وأضاف موييتا «أعمال بناء خط أنابيب النفط الخام بشرق إفريقيا ستبدأ العام الجاري»، مبينا أن الخط سيصل إلى 1440 كيلومتراً.
اكتشفت أوغندا احتياطيات ضخمة من النفط بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2006، لكن الخلافات بين الحكومة وشركات النفط بشأن الضرائب، إضافة إلى الافتقار للبنى التحتية اللازمة، أعاقت محاولات تطويرها.
