كشفت تقارير صحفية أنّ مشاركة مغني الراب الأميركي سنوب دوغ في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 لم تكن «تطوعاً» لدعم بعثة بلاده، وإنما مدفوعة بتقاضيه مبلغاً ضخماً.
وشارك مغني الراب الأميركي سنوب دوغ في جميع الفعاليات بدءاً من حمل الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح إلى تمرين في المسبح مع اللاعب الأميركي مايكل فيليبس وصولاً إلى ارتداء زي الفرسان في مسابقات الخيول وتواجده في الصف الأمامي في مباريات منتخب السلة، بالإضافة إلى أنشطة أخرى.
مبلغ ضخم
وبحسب ما ورد لدى صحيفة « ديلي ميل» البريطانية، يتقاضى دوغ واسمه الحقيقي «كالفين كوردوزار برودوس جونيور» نصف مليون دولار يومياً، لقاء التعاون مع شبكة البث التلفزيوني «إن بي سي» في الألعاب الأولمبية.
وذكرت تقارير فنية اليوم الأربعاء، أن سنوب سيتقاضى نحو 8.5 مليون دولار تقريباً، مقابل 17 يوماً يقضيها في باريس حتى نهاية الأولمبياد، حيث تستمر المنافسات حتى يوم الأحد المُقبل.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة « بيلد» الألمانية أنها سمعت من أحد موظفي شبكة «إن بي سي» أن سنوب دوغ يمكن أن يكسب ما يصل إلى 11.78 مليون جنيه استرليني (15 مليون دولار) من الأولمبياد، مع مكافأة تقييمات التلفزيون في عقده.
من جهته، كتب رجل الأعمال هنري ماكنمارا عبر حسابه على منصة إكس: «جلست بجانب أحد المسؤولين التنفيذيين في إن بي سي على العشاء، وقال لي إن سنوب دوغ يحصل على نصف مليون دولار يومياً، بجانب نفقاته الشخصية، مقابل الترويج لدورة الألعاب، يا له من عالم!».