{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

أعلنت شركة نينتندو يوم الثلاثاء عن خفض توقعاتها للأرباح الصافية السنوية إلى 270 مليار ين (1.7 مليار دولار)، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 300 مليار ين (1.88 مليار دولار)، وذلك بعد أن سجلت مبيعات جهاز «سويتش» انخفاضاً ملحوظاً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي.

وأوضحت الشركة أن السبب الرئيسي لهذا التراجع هو انخفاض مبيعات كل من الأجهزة والبرمجيات، إذ لم تحقق أرقام المبيعات التوقعات المرجوة، كما أرجعت الشركة قرارها إلى تغيرات في أسعار الصرف وإلى إعادة تقييم الاتجاهات السوقية المتوقعة حتى نهاية العام.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

على مدار الأشهر التسعة المنتهية في ديسمبر كانون الأول، تراجعت الأرباح الصافية بنسبة 42 في المئة إلى 237 مليار ين (1.49 مليار دولار)، في حين انخفضت المبيعات بنسبة 31 في المئة إلى 956 مليار ين (6.01 مليار دولار).

كما عدلت الشركة توقعاتها لمبيعات أجهزة «سويتش» من 12.5 مليون وحدة إلى 11 مليون وحدة فقط خلال العام المالي الجاري.

تراجع الزخم بعد نجاح «زيلدا» و«ماريو»

أشارت نينتندو إلى أن الأداء القوي في العام الماضي كان مدفوعاً بنجاح لعبتي (The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom) و(Super Mario Bros. Wonder)، ما أدى إلى مبيعات استثنائية، ومع غياب عناوين ضخمة بالزخم نفسه في العام الجاري، تراجعت المبيعات بشكل ملحوظ.

ورغم التباطؤ، أكدت الشركة أنها ستواصل إطلاق عروض جديدة لضمان استمرار اللاعبين في استخدام جهاز نينتندو سويتش، مع التطلع لإعادة إحياء الاهتمام بالسلسلة.

ترقب للكشف عن «سويتش 2» في أبريل نيسان 2025

في محاولة لتعزيز توقعات المستثمرين، أعلنت نينتندو في يناير كانون الثاني أنها ستطلق خليفة «سويتش» في 2025، والذي يحمل اسم «سويتش 2»، ولكن دون الكشف عن تفاصيل مثل التسعير أو الميزات الجديدة.

وفي مقطع فيديو تشويقي مدته دقيقتان، ظهر الجهاز الجديد بحجم أكبر لكن بتصميم مشابه للإصدار الأول، ما أثار ردود فعل متباينة من اللاعبين.

ومن المقرر أن تكشف الشركة مزيداً من التفاصيل في أوائل أبريل نيسان القادم، وهو ما قد يكون عاملاً مهماً في تحديد مستقبل الشركة.

رهان محفوف بالمخاطر.. «نينتندو بلا خطة بديلة»

يرى سيركان توتو، المحلل في شركة كانتان غيمز الاستشارية بطوكيو، أن نينتندو كانت مفرطة في التفاؤل بشأن مبيعات «سويتش» عند إصدار توقعاتها لهذا العام، بحسب تايمز اليابانية.

وأشار توتو إلى أن نجاح «سويتش 2» يعد أمراً حاسماً لمستقبل الشركة، إذ أصبحت نينتندو تركز بالكامل على منصة واحدة بعد أن كانت تدير في السابق قسمين منفصلين لألعاب التلفزيون والألعاب المحمولة.

وأضاف «نينتندو ليست لديها خطة بديلة إذا فشلت المنصة الجديدة، ما يجعل نجاح (سويتش 2) أمراً حتمياً لمستقبل الشركة».

مع دخول نينتندو عاماً حاسماً في تاريخها، يبقى التحدي الرئيسي هو إعادة تنشيط مبيعات «سويتش» مع التحضير لإطلاق الجيل الجديد «سويتش 2».

في ظل المنافسة الشرسة في سوق الألعاب، سيكون نجاح الجهاز الجديد عاملاً حاسماً في تحديد مستقبل نينتندو كشركة رائدة في صناعة الألعاب.