ستيف هانكي: الاستثمار في العملات المشفرة كاللعب بالنار

ستيف هانكي: الاستثمار في العملات المشفرة كاللعب بالنار
ستيف هانكي: الاستثمار في العملات المشفرة كاللعب بالنار
ستيف هانكي: الاستثمار في العملات المشفرة كاللعب بالنار

هاجم الخبير الاقتصادي الأميركي ستيف هانكي العملات المشفرة، مشبهاً الاستثمار في عالم العملات المشفرة باللعب بالنار الذي لن ينتهي أبداً لصالحك.

وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- "أحدث عملية سرقة في عالم العملات المشفرة ضربت بورصة باي بت، وهي بورصة عالمية لتداول العملات المشفرة قد جرى اختراقها".

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضاف هانكي «المخترِق -لا يُعلم إذا كان شخصاً واحداً أم مجموعة- سحب ما قيمته 1.4 مليار دولار خلال علمية السرقة».

وتابع الخبير الاقتصادي «الاستثمار في العملات المشفرة مثل اللعب بالنار».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ويعرف هانكي بموقفه المناهض للعملات المشفرة، وفي سبتمبر أيلول 2024 وصفها بعملة المجرمين، مشيراً إلى أنها قد كلفت الاقتصاد الأميركي خلال عام 2023 نحو 15.34 مليون دولار يومياً في عمليات احتيال.

وقال الخبير الاقتصادي -في ذلك الوقت- «وفقاً لتقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي تعرض الأميركيون للخداع بما يزيد على 5.6 مليار دولار خلال عام 2023 من خلال عمليات الاحتيال بالعملات المشفرة».

وشهد أمس الجمعة تعرض منصة باي بت لواحدة من أكبر عمليات الاختراق في تاريخ العملات المشفرة ما أدى إلى سرقة أكثر من 1.4 مليار دولار من عملة الإيثريوم.

وعقب الحادث تراجعت عملة الإيثريوم بنحو 6 في المئة ما يعكس تأثير الحادث على ثقة المستثمرين، وسط مخاوف من أن تشهد سوق العملات المشفرة موجة جديدة من التقلبات، خاصة مع ازدياد قلق المستثمرين من ضعف الأمان في منصات التداول.

وسلطت الحادثة الضوء على التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها منصات تداول العملات المشفرة.