رئيس الفيدرالي بنيويورك: السياسة النقدية تسير بشكل صحيح حالياً

رئيس الفيدرالي بنيويورك: السياسة النقدية تسير بشكل صحيح حالياً (شترستوك)
رئيس الفيدرالي بنيويورك: السياسة النقدية تسير بشكل صحيح حالياً
رئيس الفيدرالي بنيويورك: السياسة النقدية تسير بشكل صحيح حالياً (شترستوك)

قال جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، إن السياسة النقدية للبنك تسير بشكل صحيح في الوقت الحالي، بالنظر إلى أداء الاقتصاد في بيئة تتسم بعدم اليقين.

وأفاد ويليامز في تصريحات مُعدّة سلفاً لإلقائها في فعالية بجزر البهاما: «هناك بعض عدم اليقين في السياسة النقدية، والموقف الحالي للسياسة النقدية مناسب تماماً بالنظر إلى قوة سوق العمل واستمرار ارتفاع معدل التضخم إلى حد ما فوق هدفنا البالغ 2 بالمئة».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضاف: «أن الوضع الحالي للسياسة النقدية يجعل الاحتياطي الفيدرالي مستعداً للتكيف مع الظروف المتغيرة التي تؤثر على تحقيق أهدافنا».

جاءت تصريحات ويليامز بعد يومين من إبقاء صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة في نطاق 4.25-4.5 بالمئة، وإشارتهم إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

في الوقت نفسه، أقر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بوجود حالة من عدم اليقين الكبير بشأن التوقعات وسط التغييرات الجذرية والفوضوية في سياسات إدارة ترامب، والتي يتوقعون أن تسهم في زيادة ضغوط التضخم، على الأقل على المدى القصير.

توقعات 2025

أشار ويليامز إلى أن الاقتصاد بدأ عام 2025 على أسس جيدة، وقال إنه على الرغم من أن تباطؤ التضخم كان عمليةً صعبة، فإن سوق العمل تتمتع بتوازن أفضل، ولا تشكل في حد ذاته عاملاً مُحركاً لضغوط الأسعار.

ونظراً للمستقبل، قال ويليامز إنه يتوقع تباطؤ النمو جزئياً بسبب انخفاض معدلات الهجرة، لكنه أضاف: «من الصعب معرفة كيفية تطور الاقتصاد بدقة».

وأضاف: «إن حالة عدم اليقين مرتفعة، وهناك العديد من السيناريوهات التي قد تتطور، اعتماداً على السياسات المالية والتجارية والتطورات الجيوسياسية وغيرها»، مضيفاً أنه «من الصعب حالياً تحديد احتمالات هذه السيناريوهات».

ماذا عن التضخم؟

كما تناول ويليامز البيانات الأخيرة التي تميل إلى الإشارة إلى ارتفاع ملحوظ في المسار المتوقع للتضخم على المدى القريب، وهو ما يُضاف إلى بيانات أخرى تُشير إلى تدهور في المزاج العام مع قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقليص حجم الحكومة الفيدرالية بشكل كبير وخفض الإنفاق.

قال ويليامز: «لا توجد أي مؤشرات على ثبات توقعات التضخم مقارنةً بفترة ما قبل الجائحة»، مشيراً إلى أنه «خلال الشهرين الماضيين، شهدنا دلائل واضحة على زيادة واسعة النطاق في توقعات التضخم قصيرة الأجل».

وأضاف: «يشير هذا التحليل إلى أن الأسر تتوقع أن تتلاشى صدمة التضخم تدريجياً خلال السنوات التالية».

كما تطرق ويليامز إلى إعلان الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع عن عزمه على إبطاء وتيرة سحب ميزانيته العمومية إلى مستويات ضئيلة، في ظل تقلبات التمويل الحكومي وبعض مؤشرات الضيق الناشئة في أسواق المال.

وقال: «إن قرار هذا الأسبوع بإبطاء وتيرة السحب أكثر من ذلك هو خطوة طبيعية»، في إطار جهود خفضت ما يزيد قليلاً على تريليوني دولار من حيازات الاحتياطي الفيدرالي.