تواجه شركة بريتيش ستيل احتمال إغلاق أفرانها العالية في يونيو حزيران المقبل، ما يعرّض بين 2000-2700 وظيفة للخطر.
وأبلغت الشركة المملوكة لمجموعة صينية، موظفيها يوم الخميس، بأنها ستبدأ مشاورات بشأن تخفيض الوظائف بعد تعثر محادثاتها مع الحكومة البريطانية حول حزمة دعم مالي ممولة من دافعي الضرائب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يأتي قرار بريتيش ستيل بإغلاق الأفران في موقعها الرئيسي في سكونثورب، لينكولنشاير، وسط ضغوط مالية حادة، ما يضع حكومة ريشي
سوناك أمام خيار صعب، وهو إمّا التدخل لإنقاذ الشركة عبر التأميم وإمّا البحث عن مشترٍ خاص لتجنب انهيار أحد أعمدة القطاع الصناعي في البلاد.
يواجه قطاع الصلب البريطاني تحديات كبيرة مع ارتفاع تكاليف الطاقة وتباطؤ الطلب العالمي، وهو ما يضعف قدرة الشركات على المنافسة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي ظل هذا المشهد القاتم، قد يصبح تسريح العمال ضربة قاسية لمجتمعات صناعية بأكملها تعتمد على هذه الوظائف.
حتى الآن الموقف الحكومي غير واضح، لكن هناك تساؤلات حول مدى استعداد لندن للتدخل لإنقاذ الشركة، خاصة بعد تقديم مساعدات سابقة بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني لصالح بريتيش ستيل ومنافستها تاتا ستيل لتحويل عملياتها إلى مسارات أكثر استدامة. ومع ذلك، يبدو أن التمويل الجديد لم يكن كافياً لضمان استمرارية الأعمال.
إغلاق أفران بريتيش ستيل لن يكون مجرد
أزمة عمالية، بل قد يفتح الباب أمام تداعيات اقتصادية أوسع، إذ ستضطر المملكة المتحدة إلى الاعتماد أكثر على واردات الصلب في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية اضطرابات متزايدة.
{{ article.formatted_date }}
