يستعد الاقتصاد الأميركي لتلقي صدمة كبيرة مع قرب دخول العديد من الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، والخسائر بدأت بالفعل وبأرقام ضخمة سواء داخل وول ستريت أو في عالم العملات المشفرة. ومحى مؤشر
ستاندرد آند بورز 500 تريليون دولار من قيمته السوقية يوم الجمعة وسجل أكبر انخفاض يومي له منذ 10 مارس آذار 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
واكتست وول ستريت أمس الجمعة باللون الأحمر، إذ أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً 113.03 نقطة، أي 1.99 في المئة عند 5580.28 نقطة، وخسر المؤشر ناسداك 483.30 نقطة، أي 2.71 في المئة، مسجلاً 17320.73 نقطة، وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 1.71 في المئة إلى 41576.15 نقطة.
الأسبوع المقبل هو رسمياً «أسبوع التعريفات الجمركية المتبادلة»، وأصبح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الآن على بُعد 50 نقطة من منطقة التصحيح.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويشار إلى دخول مؤشر البورصة منطقة التصحيح عندما ينخفض بأكثر من 10 في المئة، وبسبب حالة عدم اليقين التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2020 يتوقع عدد من خبراء الاقتصاد أن تسجل وول ستريت المزيد من الخسائر حال إصرار الرئيس ترامب على سياسة الرسوم الجمركية.
العملات المشفرة لم تكن بعيدة عن المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، وخسرت أسواق العملات المشفرة يوم الجمعة 130 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتعد العملات المشفرة مؤشراً رئيسياً على شهية المخاطرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومن جانبه كشف الرئيس ترامب نيته الإعلان عن رسوم جمركية جديدة على الأدوية قريباً، ما يشير إلى أن الأمور تتجه إلى مزيد من التصعيد وليس التهدئة.
ارتفعت توقعات التضخم طويلة الأجل في أميركا إلى 4.1 في المئة وهو أعلى مستوى منذ عام 1993.
أدى فرض الرسوم الجمركية بشكل استباقي إلى عجز تجاري يزيد على 300 مليار دولار في شهرين، وانهيار ثقة المستهلك.
عندما ينخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي ويرتفع التضخم يصبح الاقتصاد في وضع متأزم.