أعلنت بورصة وارسو في بولندا تعليق التداول في جميع أسواقها يوم الاثنين من الساعة 13:15 حتى 14:15 بتوقيت غرينتش، مرجعة القرار إلى «سلامة التداول». جاء التعليق بعد تراجعات حادة في مؤشر «دبليو آي جي 20» البولندي، والذي انخفض بنسبة 7 في المئة خلال الجلسة قبل أن يقلّص خسائره إلى 2 في المئة قبيل التجميد، وذلك قبل نحو ربع ساعة من افتتاح الجلسة الأميركية، ما يعكس ترابطاً قوياً بين الأسواق وتأثر وارسو المباشر بما يحدث في وول ستريت وغيرها من البورصات العالمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أكدت البورصة أن التداول استؤنف في الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، ولن يتم تمديد جلسة التداول لتعويض فترة التوقف.
وقال المكتب الإعلامي للبورصة «الأمر ببساطة يعود إلى سلامة التداول.. نرى ما يحدث في العالم، ورأينا ما حدث يوم الجمعة، افتتاح السوق اليوم شهد أيضاً تراجعات حادة ثم هدوءاً نسبياً، لكن حرصاً على السلامة، قرر رئيس الجلسة اتخاذ هذه الخطوة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
شهدت بورصة وارسو الأسبوع الماضي سلسلة من التراجعات اللافتة، إذ أغلق مؤشر «دبليو آي جي 20» يوم 3 أبريل نيسان منخفضاً بنسبة 4.1 في المئة، ثم واصل هبوطه في 4 أبريل نيسان بنسبة 6.4 في المئة، وهو ما شكّل ضغوطاً كبيرة على المستثمرين ورفع مستويات التذبذب في السوق.
يعكس هذا التوقف الطارئ حجم القلق المتنامي في الأسواق الأوروبية، لا سيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والضغوط على البنوك المركزية عالمياً.
يعكس قرار وارسو بتجميد التداول مساعي استباقية لحماية السوق من قرارات عاطفية قد تؤدي إلى خسائر أكبر.. في ذات الوقت، قد يشير ذلك إلى هشاشة السيولة وضعف ثقة المستثمرين في المدى القصير.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
