تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية، خلال نهاية تعاملات، يوم الاثنين، بعد جلسة متقلبة ووسط قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي وارتفاع التضخم، وتشبث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بموقفه بشأن الرسوم الجمركية، محذراً من أنه قد يزيدها على الصين.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 14.22 نقطة، أي بنسبة 0.28 في المئة، ليغلق عند 5,059.86 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 356.67 نقطة، أي بنسبة 0.93 في المئة، ليغلق عند 37,958.19 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 14.66 نقطة، أي بنسبة 0.09 في المئة، ليغلق عند 15,602.44 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتعرضت أسهم وول ستريت لضربة قوية منذ إعلان ترامب عن رسوم جمركية شاملة، مساء الأربعاء، على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسوماً جمركية أعلى بكثير على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين.
ولامست جميع المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة أدنى مستوياتها في أكثر من عام، وتجاوز مؤشر تقلب بورصة شيكاغو، في وقت مبكر من يوم الاثنين، وهو مؤشر الخوف في وول ستريت، 60 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ أغسطس 2024.
وقال ريك ميكلر، الشريك في شركة تشيري لين للاستثمارات، وهي شركة استثمار عائلية في نيو فيرنون، نيوجيرسي، إن المشكلة الأساسية في السوق تكمن في أن نهج الإدارة في التعامل مع اختلالات التجارة يتمثل في تجربة علاج أسوأ من المرض نفسه.
وفي تداولات صباح يوم الاثنين، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 20 في المئة عن أعلى إغلاق قياسي له.
وشهد المؤشر ارتفاعاً لفترة وجيزة، بعد أن أفاد تقرير إخباري بأن ترامب يدرس تعليقاً مؤقتاً للرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، ونفى مسؤولو البيت الأبيض التقرير بسرعة؛ ما أعاد السوق إلى المنطقة الحمراء.