مورّدة لـ«أبل» تدرس نقل جزء من إنتاجها لأميركا لتجنب الرسوم

لوكشيار تبحث عن حلول لرسوم ترامب بنقل الإنتاج إلى أميركا (شترستوك)
موردة لـ«أبل» تدرس نقل جزء من إنتاجها لأميركا لتجنب الرسوم
لوكشيار تبحث عن حلول لرسوم ترامب بنقل الإنتاج إلى أميركا (شترستوك)

أعلنت شركة لوكشيار، المورّدة لشركة أبل، أنها في مفاوضات مع عملائها بشأن كيفية التصدي للرسوم الجمركية الأميركية عبر نقل المزيد من الإنتاج خارج الصين، بما في ذلك إلى الولايات المتحدة.

جاء ذلك في تصريحات لرئيسة الشركة وانغ لايتشون خلال مكالمة هاتفية مع محللين لوكالة رويترز يوم الأربعاء، قائلة إن «هذه الخطوات تأتي في إطار مناقشات مستمرة بين الشركات العالمية التي تسعى لمواجهة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وفي نص المكالمة التي اطلعت عليها الوكالة، أوضحت وانغ أن تأثير الرسوم الجمركية في أرباح الشركة وإيراداتها سيكون محدوداً، إذ إن لوكشيار تصدّر فقط كمية صغيرة من المنتجات النهائية إلى الولايات المتحدة.

ومع ذلك، أكدت أن الشركة بحاجة إلى النظر في المزيد من الاستثمارات خارج الصين، مع تعليق بعض خطط الاستثمار داخلها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأضافت وانغ: «إذا كانت هناك ضمانات تجارية وكان بإمكاننا إجراء تقييم جيد، فإننا لا نستبعد أن يتم توطين بعض المنتجات لتلبية احتياجات السوق الأميركية».

ولم تكشف وانغ عن اسم أبل أو أي عملاء آخرين خلال المكالمة، إذ تعمد المورّدون إلى السرية بشأن تعليقاتهم العامة على الشركات الكبرى مثل آبل.

وتملك لوكشيار مصانع في الصين إلى جانب مراكز إنتاج وبحث في ماليزيا وتايلاند وفيتنام والولايات المتحدة والمكسيك، وبالإضافة إلى توريدها لأبل، تقوم الشركة بتصميم وتصنيع أجهزة إلكترونية مثل أجهزة التوجيه ووحدات الشحن اللاسلكي.

في غضون ذلك، تعتبر الشركة أن جنوب شرق آسيا قد يكون خياراً لزيادة استثماراتها في المستقبل، ولكنها لم تحدد الأماكن التي قد تركّز عليها.