قال فرانسوا فيلروي دي غالو، عضو مجلس السياسات في البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك فرنسا، إن السياسات التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة قد أضعفت الثقة في الدولار. وفي تصريح إذاعي عبر محطة فرانس إنتر يوم الخميس، أوضح فيلروي أن «الحمائية وعدم القدرة على التنبؤ» التي تميز إدارة ترامب تُعتبر «عناصر سلبية» للاقتصاد الأميركي، مؤكداً أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدور المركزي للدولار على الساحة الدولية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي هذه التصريحات التي نقلتها وكالة رويترز بعد يوم واحد من إعلان الرئيس ترامب تخفيضاً مؤقتاً
للرسوم الجمركية التي فرضها مؤخراً على عدد من الدول، في خطوة فسّرها البعض على أنها محاولة للضغط المتزايد على الصين، ما دعم انتعاش ملحوظ في أسواق الأسهم العالمية.
وأضاف فيلروي، «العنصر الثابت في السياسة الأميركية لعقود كان التمسك بالدور المركزي للدولار، لكن ما يحدث حالياً يتناقض مع هذا النهج ويقوّض الثقة بالعملة الأميركية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأشار إلى أن هذا الوضع قد يعزز من الدور الدولي لليورو، مضيفاً، «لحسن الحظ أن أوروبا أنشأت اليورو قبل 25 عاماً، ما منحنا استقلالاً نقدياً وقدرة على إدارة أسعار الفائدة بشكل مستقل عن الولايات المتحدة».
وفي سياق متصل، جدد فيلروي تأكيده أنه لا يتوقع حدوث ركود اقتصادي في فرنسا، رغم قيام وزير المالية الفرنسي، إيريك لومبار، بتخفيض توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 من 0.9 في المئة إلى 0.7 في المئة.