هاجم الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول العالم، مشيراً إلى أن هذه الرسوم تسببت في انهيار قيمة الدولار وستتسبب في زيادة تكلفة المعيشة على مواطني أميركا. وقال الخبير الاقتصادي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «بلغ الفرنك السويسري أعلى مستوى له في 14 عاماً مقابل الدولار الأميركي، منخفضاً بنسبة 4 في المئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق، منذ التخلي عن معيار الذهب عام 1971، فقد الدولار الأميركي 82 في المئة من قيمته مقابل الفرنك السويسري»، معقباً «من الواضح أن الدولار الأميركي ليس العملة الورقية الوحيدة التي تعوق النمو».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف شيف «انخفض الدولار الأميركي اليوم إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل الجنيه الإسترليني، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل اليورو الأسبوع الماضي».
وتابع شيف «لن يؤدي استمرار ضعف الدولار إلى رفع الأسعار على المستهلكين الأميركيين فحسب، بل سيؤثر سلباً على عوائد الأصول الأميركية للمستثمرين الأجانب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح الخبير الاقتصادي «بما أن الرسوم الجمركية تُضعف الدولار، فهل يُقرّ أولئك الذين أكدوا لنا أن الرسوم الجمركية ستُعزز الدولار وبالتالي تُحمّل شركاءنا التجاريين التكلفة، بأن ضعف الدولار سيزيد من تكلفة الرسوم الجمركية، ما سيُحمّل المستهلكين الأميركيين تكاليف أكبر للواردات؟».
وفي السياق نفسه حذَّرت وزيرة الخزانة الأميركية السابقة جانيت يلين في تصريحات صحفية من أن «سياسات الرئيس ترامب تؤدي إلى تآكل الثقة في الدولار الأميركي والأصول الأميركية».