أغلقت وول ستريت على خسائر قوية بنهاية تداولات اليوم الأربعاء، وذلك على إثر تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن النمو الاقتصادي الأميركي يبدو آخذاً في التباطؤ، وتحذيرات شركة إنفيديا من رسوم باهظة نتيجة القيود الأميركية الجديدة على صادراتها من الرقائق إلى الصين. ووفقاً للبيانات الأولية، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.24 بالمئة، ليغلق عند 5.275 نقطة، بينما فقد مؤشر ناسداك المركب نحو 3.05 بالمئة، ليصل إلى 16.309 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1.72 بالمئة، ليصل إلى 39.673 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كلمة جيروم باول
وقال باول، في تصريحات أدلى بها أمام نادي شيكاغو الاقتصادي، إن الرسوم الجمركية التي فاقت التوقعات تعني على الأرجح ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، لكنه أشار إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع قوي، وأن الاحتياطي الفيدرالي ينتظر مزيداً من الوضوح قبل النظر في تغييرات السياسة.
وواصلت الأسهم انخفاضاتها التي سجلتها في وقت سابق من اليوم بعد تصريحات باول، وكانت أسهم إنفيديا وشركات تصنيع الرقائق الأخرى من بين أكبر الخاسرين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة سي إف آر إيه للأبحاث، سام ستوفال، «يؤكد باول ما كان يقلق المستثمرين، وهو احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم المتفاقم نتيجة للرسوم الجمركية».
رسوم باهظة على إنفيديا
وأشارت شركة إنفيديا في وقت متأخر من يوم أمس إلى أنها ستتحمل رسوماً بقيمة 5.5 مليار دولار بعد أن حدت الحكومة الأميركية من صادرات شريحة الذكاء الاصطناعي إتش 20 إلى الصين، وهي سوق رئيسية لإحدى أكثر شرائحها شيوعاً.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
