«إتش إس بي سي» تُخفض توقعاتها لـ«إس آند بي 500» إلى ما دون 6 آلاف نقطة

إتش إس بي سي تُخفض هدفها لمؤشر إس آند بي 500 إلى ما دون 6 آلاف نقطة(شترستوك)
 إتش إس بي سي تُخفض هدفها لمؤشر إس آند بي 500 إلى ما دون 6 آلاف نقطة
إتش إس بي سي تُخفض هدفها لمؤشر إس آند بي 500 إلى ما دون 6 آلاف نقطة(شترستوك)

خفضت شركة الوساطة العالمية إتش إس بي سي هدفها لنهاية العام لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون مستوى 6 آلاف نقطة، ليتراجع من 6700 إلى 5600، متأثرةً بتباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي والضغوط المرتبطة بالرسوم الجمركية على أرباح الشركات.

وبذلك أصبحت الشركة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، هي الأحدث في تخفيض هدفها للمؤشر، وهو ما يتماشى مع توقعات بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال استراتيجيو إتش إس بي سي في مذكرة: «على المدى القريب، من المتوقع أن يتداول السوق بين مخاوف الركود والتضخم حتى تهدأ تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي واضطرابات الرسوم الجمركية».

وأفاد بنك إتش إس بي سي: «من المتوقع أن يُحدّ عدم اليقين من التقييمات نظراً لضعف الرؤية بشأن نمو الأرباح على المدى الطويل»، وذلك في الوقت الذي خفّض فيه تقديراته لربحية السهم للمؤشر بنسبة 5 بالمئة إلى 255 دولاراً، وهو أقل من التوقعات المُجمع عليها والبالغة 264 دولاراً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقامت شركات الوساطة العالمية بمراجعة أهدافها للمؤشر القياسي بشكل مكثف في أعقاب سياسة ترامب المتغيرة بشأن الرسوم الجمركية، حيث من المتوقع أن تؤثر سلباً على أرباح الشركات الأميركية وتدفع الاقتصاد الأميركي إلى ركود محتمل.

كما انخفض المؤشر القياسي الأميركي، ستاندرد آند بورز 500، الذي يحظى بمتابعة واسعة، بنسبة 6 بالمئة حتى الآن هذا العام.

توقعات إتش إس بي سي للاقتصاد الأميركي

وتُشير التوقعات الأساسية لشركة الوساطة لهذا العام إلى أن أكبر اقتصاد في العالم سيتجنب كلاً من الركود والتضخم.

على أساس ربع سنوي، تتوقع الشركة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 في المئة لهذا العام، وتتوقع أن يُجري الاحتياطي الفيدرالي خفضه التالي لأسعار الفائدة في يونيو.

ونظراً لحالة عدم اليقين في الاقتصاد الكلي، يُفضّل بنك إتش إس بي سي الأسهم الدفاعية التي تشمل الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة وأسهم القيمة.

(رويترز)