قال جيرنوت دولنر، الرئيس التنفيذي لشركة أودي، التابعة لشركة فولكس فاجن، والتي لا تنتج سياراتها في أميركا، إنها تتوقع أن تُسهم المحادثات التجارية الجارية بين بروكسل وواشنطن في توضيح بعض الأمور بشأن تعريفات استيراد السيارات قريبًا. وتواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية حاليًا تعريفات جمركية بنسبة 25 في المئة في الولايات المتحدة، ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم، مما دفع العديد منها إلى سحب توقعاتها لعام 2025 والتطلع إلى بروكسل للتوصل إلى اتفاق ثنائي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال دولنر، خلال فعالية للقطاع يوم الجمعة، نتوقع أن يتضح هذا الأمر في الأشهر المقبلة، وأن تُصبح هناك لوائح تُسهل التعامل مع الوضع الراهن.
وأكد دولنر أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن الإنتاج في الولايات المتحدة هذا العام، مضيفًا أن إنشاء مصنع خاص بأودي، بالإضافة إلى الإنتاج داخل مصانع فولكس فاجن الحالية، يُعدّان جزءًا من الاعتبارات الاستراتيجية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكانت شركة بي إم دبليو، منافستها الأكبر، أكثر تفاؤلاً في وقت سابق من هذا الأسبوع بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري، متوقعةً انخفاض الرسوم الجمركية الأميركية على واردات السيارات اعتبارًا من يوليو.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس، عن اتفاقية تجارية ثنائية محدودة تُبقي على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 10 في المئة على الصادرات البريطانية، لكنها تُخفّض الرسوم الأميركية على صادرات السيارات البريطانية.
(رويترز)