أنهت بورصة وول ستريت تعاملات يوم الجمعة 9 مايو أيار 2025 بتباين في الأداء، إذ سجل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 تراجعاً طفيفاً، بينما حافظ مؤشر ناسداك على استقراره، وذلك في ختام أسبوع اتسم بالهدوء النسبي وسط ترقب المستثمرين محادثات تجارية مرتقبة بين الولايات المتحدة والصين. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 119.07 نقطة، أي بنسبة 0.3 في المئة، ليغلق عند 41,249.38 نقطة، أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فقد تراجع بنسبة 0.1 في المئة ليصل إلى 5,659.91 نقطة، في المقابل، سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 0.78 نقطة، ليغلق عند 17,928.92 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
على مدار الأسبوع، شهدت المؤشرات الرئيسية أداءً متبايناً؛ إذ انخفض ستاندرد آند بورز بنسبة 0.5 في المئة، وداو جونز بنسبة 0.2 في المئة، وناسداك بنسبة 0.3 في المئة، في المقابل، سجل مؤشر راسل 2000 الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، ارتفاعاً بنسبة 0.1 في المئة، ليغلق عند 2,023.07 نقطة.
يأتي هذا التباين في الأداء في ظل ترقب الأسواق لاجتماع حاسم بين الولايات المتحدة والصين بشأن القضايا التجارية، والمقرر عقده يوم السبت، وقد شهدت الأسواق تقلبات في الأسابيع الأخيرة بسبب التوترات التجارية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة، ما أدى إلى تراجع في المؤشرات الرئيسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
من الجدير بالذكر أن الأسواق العالمية تأثرت بإعلان ترامب عن إمكانية خفض التعريفات الجمركية على الواردات الصينية من 145 في المئة إلى 80 في المئة، وهو ما اعتبره المستثمرون إشارة إيجابية نحو تهدئة التوترات التجارية.
في هذا السياق، يترقب المستثمرون نتائج المحادثات المقبلة وتأثيرها المحتمل على الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة والتقلبات في السياسات التجارية.