تخطط شركة أندر آرمور، المُصنّعة للملابس الرياضية لرفع أسعار بعض منتجاتها لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية، بعد أن سجلت انخفاضاً أقل من المتوقع في الإيرادات الفصلية بفضل جهودها في تحسين أدائها. قال المدير المالي ديفيد بيرجمان في مكالمة ما بعد الأرباح، «إن أندر آرمور ستخطط الآن لرفع أسعار مستهدفة وتنويع سلسلة التوريد الخاصة بها عبر الدول التي تواجه رسوماً جمركية أقل نسبياً في ظل إدارة
ترامب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتعمل شركة التجزئة على زيادة مبيعاتها الكاملة من الملابس والأحذية، مع تقليص العروض الترويجية والمخزون والقوى العاملة لعكس انخفاض الإيرادات الذي عانت منه في العامين الماضيين.
تستورد الشركة، التي امتنعت عن تقديم توقعات سنوية، حالياً نحو 30 بالمئة من إجمالي حجم بضائعها من فيتنام، ونحو 20 بالمئة من الأردن، و15 بالمئة من إندونيسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
قد تتأثر هوامش أرباحها سلباً إذا دخل فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفة جمركية بنسبة 46 بالمئة على الواردات من فيتنام و32 بالمئة على السلع الإندونيسية حيز التنفيذ في يوليو حزيران، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق إيجابي.
وارتفعت هوامش ربح أندر آرمور الإجمالية بمقدار 170 نقطة أساس في الربع الرابع لتصل إلى 46.7 بالمئة، مدعومة بمنتجات جديدة وعصرية وخصومات وتخفيضات في المخزون في قنوات البيع بأسعار مخفضة.
وقال المحلل في إي ماركتر، سكاي كانافيس «لا تزال استراتيجية التخلص من المبيعات منخفضة القيمة وتقليل الخصومات والعروض الترويجية قائمة»، مضيفاً أن النصف الثاني من العام سيعطي مؤشراً أفضل على التقدم.
وتتوقع الشركة انخفاض إيرادات الربع الأول بنسبة من 4 بالمئة إلى 5 بالمئة، مقارنةً بتوقعات المحللين بانخفاض بنسبة 1.9 بالمئة، وفقاً لبيانات جمعتها مجموعة بورصة لندن.
انخفضت إيرادات أندر آرمور بنسبة 11 بالمئة لتصل إلى 1.18 مليار دولار في الربع المنتهي في 31 مارس آذار، مقارنةً بتوقعات المحللين بانخفاضها بنسبة 12.4 بالمئة لتصل إلى 1.17 مليار دولار.
قال المحلل في إم سايينس، دريك ماكفارلين «في حين أن المستهلك العادي قد يواجه ضغوطاً، فإن التوجه نحو تشكيلة منتجات فاخرة وأقل عرضاً للإعلانات قد يُمكّن أندر آرمور من بناء قاعدة مستهلكين أكثر مرونةً نسبياً خلال هذه الأوقات العصيبة».
(رويتز)