تعتزم شركة تسلا بدء شحن مكونات من الصين إلى الولايات المتحدة لإنتاج شاحنات سايبركاب وسيم ابتداء من نهاية هذا الشهر، بعد أن توصلت الولايات المتحدة والصين إلى هدنة بشأن الرسوم الجمركية. تُظهر هذه الخطوة كيف أن تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، عقب محادثات في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع، لها تأثير فوري على النشاط التجاري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أفادت رويترز الشهر الماضي بأن تسلا علقت خطط شحن المكونات بعد أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145 بالمئة، ما قد يُعطل خطة تسلا لبدء الإنتاج الضخم للطرازات التي طال انتظارها.
شهدت الهدنة، التي أُعلن عنها يوم الاثنين، موافقة الولايات المتحدة والصين على إلغاء الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية وغيرها من التدابير المضادة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ومع ذلك، أضاف المصدر أن الوضع قد يتغير، مشيراً إلى عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات إدارة ترامب.
تهدف تسلا إلى بدء الإنتاج التجريبي للطرازين في أكتوبر والإنتاج الضخم في عام 2026، على أن يتم إنتاج سيارة سايبركاب في تكساس وسيارة سيمي في نيفادا، وفقاً لما أوردته رويترز سابقاً.
تسعى تسلا للحصول على موافقات من حكومات الولايات لخدمة سيارات أجرة آلية باستخدام أسطول من سيارات سايبركاب بدون عجلة قيادة أو دواسات تحكم.
كشفت الشركة عن المفهوم في أكتوبر ووعدت ببدء تصنيع السيارة بحلول عام 2026 بسعر أقل من 30 ألف دولار.
تخطط تسلا أيضاً لزيادة إنتاج شاحنات سيمي في عام 2026 وتسريع تسليم الطلبات المتأخرة منذ فترة طويلة للعملاء، بما في ذلك شركة بيبسيكو.
أضرت رسوم ترامب الجمركية، التي كانت تهدف إلى تعزيز التصنيع الأميركي، بحليفه السياسي، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، الذي أعرب مراراً وتكراراً عن دعمه للتجارة الحرة واعتراضه على الرسوم الجمركية.
في الشهر الماضي، صرّح ماسك للمحللين خلال مكالمة هاتفية لمناقشة أرباح الربع الأول بأنه ضغط من أجل خفض الرسوم الجمركية على ترامب، لكن القرار في النهاية يعود للرئيس الأميركي.
قال فايبهاف تانيجا، المدير المالي لشركة تسلا، خلال المكالمة نفسها، إن الرسوم الجمركية أضرت أيضاً بالاستثمارات الرأسمالية، حيث اضطرت تسلا إلى جلب معدات من خارج الولايات المتحدة، خاصة من الصين، لتوسيع خطوط الإنتاج المحلية.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
