تعتزم سوريا طباعة عملة جديدة التصميم في الإمارات وألمانيا بدلاً من روسيا، وفقاً لما أفادت به ثلاثة مصادر لـ«رويترز».
بدأت السلطات السورية استكشاف إمكانية طباعة العملة في ألمانيا والإمارات في وقت مبكر من هذا العام، وسارعت الجهود بعد أن خفف الاتحاد الأوروبي بعض عقوباته على دمشق في فبراير الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
سيتم في التصميم الجديد إزالة صورة الرئيس السوري السابق بشار الأسد من إحدى فئات الليرة السورية ذات اللون البنفسجي التي لا تزال متداولة.
وكانت روسيا، الداعم الرئيسي لبشار الأسد، تطبع العملة السورية خلال أكثر من عقد من الحرب الأهلية بعد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أدت إلى إنهاء عقد مع شركة أوروبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تجري السلطات السورية محادثات متقدمة بشأن صفقة طباعة العملة مع شركة «Oumolat» الإماراتية، والتي زارها محافظ البنك المركزي ووزير المالية السوري خلال رحلة إلى دولة الإمارات في بداية مايو، وفقاً لمصدرين ماليين سوريين.
تعاني الليرة السورية اليوم من نقص في الأوراق النقدية، رغم أن المسؤولين والمصرفيين يختلفون في أسباب ذلك.
يقول المسؤولون إن المواطنين العاديين وبعض الجهات الخبيثة يحتكرون الليرات، بينما يعتقد المصرفيون أن السلطات السورية هي التي تقلص المعروض جزئياً في محاولة لإدارة سعر الصرف.
تقوم البنوك برفض المتعاملين والشركات الذين يحاولون سحب مدخراتهم، ما يزيد الضغط على اقتصاد يعاني أصلاً من منافسة شديدة من الواردات الرخيصة.
كانت الليرة السورية تُتداول يوم الجمعة في السوق السوداء عند نحو 10,000 ليرة مقابل الدولار الأميركي، بعد أن كانت عند نحو 15,000 قبل سقوط الأسد.