هبط مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية، يوم الاثنين، بعد أن أثار خفض وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني للحكومة الأميركية مخاوف من انسحاب محتمل من الأصول الأميركية، ما دفع الين إلى الارتفاع.
وبحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش، تراجع مؤشر نيكاي بنسبة 0.6 في المئة ليصل إلى 37,521.86 نقطة، في حين انخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3 في المئة إلى 2,732.22 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق في مختبر طوكيو للمعلومات: «السوق تتوخى الحذر بشأن تداعيات خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل موديز، فهناك قلق من أن يؤدي ذلك إلى موجة بيع في الأصول الأميركية».
وأضاف: «توقيت الخفض كان سيئاً، إذ جاء في الوقت الذي كانت فيه الأسواق المحلية تعوّض خسائرها بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكانت وكالة «موديز» قد خفّضت التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، يوم الجمعة، بسبب مخاوف من ارتفاع ديون البلاد إلى 36 تريليون دولار، في خطوة قد تعرقل جهود ترامب لخفض الضرائب وتؤثر على الأسواق العالمية.
وقال شويتشي أريسوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار في شركة «إيوي كوسمو للأوراق المالية»: «إذا تم بيع الدولار الأميركي، فإن ذلك سيعزز من قوة الين، وهو أمر سلبي للمصدّرين اليابانيين».
وتراجعت أسهم شركة «فاست ريتيلينغ» (9983)، المالكة لسلسلة «يونيكلو»، بنحو 1 في المئة، وكانت من أكبر الضغوط على مؤشر نيكاي.
كما انخفضت أسهم شركتي «أدفانتست» (6857) و«طوكيو إلكترون» (8035) المتخصصتين في صناعة الرقائق بنسبة 1.35 و0.87 في المئة على التوالي.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
