روبرت كيوساكي: سندات الخزانة الأميركية لم تعد آمنة

روبرت كيوساكي: سندات الخزانة الأميركية لم تعد آمنة (شترستوك)
روبرت كيوساكي: سندات الخزانة الأميركية لم تعد آمنة
روبرت كيوساكي: سندات الخزانة الأميركية لم تعد آمنة (شترستوك)

هاجم رجل الأعمال الأميركي ومؤلف الكتاب الشهير «الأب الغني الأب الفقير» روبرت كيوساكي يوم الأحد سندات الخزانة الأميركية، مشيراً إلى أنها فقدت تصنيفها كأصل أمن.

وتأتي تصريحات رجل الأعمال الأميركي في أعقاب تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني ديون أميركا من التصنيف المثالي AAA إلى Aa1.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال كيوساكي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «سندات الخزانة آمنة هي كذبة كبيرة، ولسنوات، دأب المخططون الماليون على خداع عملائهم قائلين إن السندات الأميركية آمنة»، معقباً «لا يصدق هذا الهراء إلا الأحمق».

وأضاف كيوساكي «الدرس من هذا أنه لا أمان في وجود مخاطر الطرف الآخر»، وتابع «مثال ساذج على مخاطر الطرف الآخر: هل تسمح لشخص مُدان بملفات جنسية مزيفة برعاية أطفالك، إذا قال له ضابط الإفراج المشروط (لقد قضى عقوبته؟)».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأوضح رجل الأعمال الأميركي «منذ عام 1971، دأب بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية على طباعة نقود ورقية مزيفة تُعرف باسم السندات الأميركية للتغطية على المشاريع الإجرامية أو ما يُعرف بـ(المستنقع) الذي يكشفه ترامب وإيلون من خلال إدارة الكفاءة الحكومية».

وتابع رجل الأعمال الأميركي «لو أن مخططك المالي خدعك بعبارة (السندات الأميركية آمنة) لطردته أو رفعت عليه دعوى قضائية بتهمة الإهمال والغباء».

وشدد كيوساكي «كما قال جيه بي مورغان قبل سنوات (الذهب مال، وكل شيء آخر مجرد ورق مراحيض)، كما تعلمون، لطالما كنتُ أكرر مناشدتي للناس لشراء الذهب والفضة والبيتكوين».

وقال كيوساكي «عندما خفضت موديز تصنيف سندات الخزانة الأميركية، أشعر بأن كلامي صحيح»، معقباً «تتخلص البنوك المركزية من السندات الأميركية لشراء الذهب، ولا أحد يرغب في شراء المزيد من سندات الخزانة الأميركية» مشبهاً إياها بورق المراحيض.

وأضاف رجل الأعمال الأميركي «أميركا في ورطة حقيقية»، موضحاً «الذهب والفضة والبيتكوين مال حقيقي وكل شيء آخر مجرد ورق مراحيض».