ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين، في ظل سعي المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط حالة من الغموض المالي في الولايات المتحدة، حيث يجري الكونغرس مناقشات حاسمة حول مشروع قانون ضريبي واسع النطاق. صعد الذهب الفوري بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 3300.72 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.6 بالمئة إلى 3304.00 دولارات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 8 مايو أيار، ما جعل الذهب المقوم بالدولار أرخص لحاملي العملات الأخرى.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حثّ، يوم الثلاثاء، الجمهوريين في الكونغرس على التوحد خلف مشروع قانون ضريبي شامل، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد من المعارضين داخل الحزب، ما قد يعرقل تمرير حزمة تعتبر محور أجندته الداخلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويُعرف الذهب تقليدياً بأنه ملاذ آمن في أوقات الاضطرابات السياسية والاقتصادية، ويحقق أداء أفضل في بيئات ذات معدلات فائدة منخفضة.
وأفاد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الثلاثاء، بأن الأسعار المرتفعة قادمة بفعل زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية، في حين يبقى السؤال ما إذا كانت هذه الصدمة التضخمية مؤقتة أم طويلة الأمد.
من جانبه، قال ألبرتو موساليم، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، إن تخفيف التوترات التجارية من شأنه أن يحافظ على قوة سوق العمل ويُبقي التضخم على مساره نحو هدف الفيدرالي البالغ 2 بالمئة.
ويتوقع المتعاملون الآن أن يستأنف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في أكتوبر تشرين الأول، مع إجمالي خفض متوقع يبلغ نحو 54 نقطة أساس بحلول نهاية 2025.
وفي سياق جيوسياسي منفصل، أفادت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مصادر أميركية، بأن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة للمرافق النووية الإيرانية.
ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 33.15 دولار للأوقية، بينما استقر البلاتين عند 1054.15 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1014.54 دولار.
(رويترز)