أعلن الرئيس التنفيذي لشركة بيريللي الإيطالية لصناعة الإطارات، أندريا كازالوتشي، أن الشركة تمرّ بوضع «محفوف بالمخاطر» بعد أن رفض المسهم الصيني الرئيسي «سينوكيم» مقترحاً لحل أزمة الحوكمة الداخلية، ما يعرقل طموحات الشركة في التوسع داخل السوق الأميركية. وقال كازالوتشي في مقابلة يوم السبت، إن الرفض الصيني للمقترح يمثل تهديداً لنمو الشركة وتطورها على المستوى العالمي، خصوصاً في الولايات المتحدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
الرفض الصيني يعقّد المشهد
كانت بيريللي، إلى جانب ثاني أكبر مسهم فيها «كامفين» الإيطالية، قد أشارت إلى أن إسهام «سينوكيم» الصينية تشكّل خطراً استراتيجياً على توسع الشركة في السوق الأميركية، إذ يبدي بعض النواب الأميركيين معارضة لأي مشروع تدعمه جهات صينية.
ورغم أن الشركة لم تكشف عن تفاصيل المقترح الذي قدمته لمعالجة هذه الإشكالية، فإن «سينوكيم» رفضته بشكل قاطع في وقت سابق من هذا الشهر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التوسع في أميركا مهدّد
وأوضح كازالوتشي أن أكثر من 20 في المئة من إيرادات بيريلي تأتي من أميركا الشمالية، وترتفع النسبة إلى 40 في المئة عند الحديث عن المنتجات عالية القيمة.
وأضاف الهدف هو التوصل إلى حلول تضمن لبيريلي حرية العمل في جميع الأسواق، وبشكل خاص في الولايات المتحدة، دون أي قيود أو عراقيل تؤثر على تطويرها الصناعي.
وحذّر من أن غياب حل فعّال سيعرّض تطور تكنولوجيا الشركة للخطر، ما قد يهدد نموها المستقبلي ليس فقط عالمياً، بل في إيطاليا أيضاً.
تركيز على البحث والتطوير في إيطاليا
في ظل هذه التحديات، أشار كازالوتشي إلى أن الشركة تخطط لتوسيع أنشطة البحث والتطوير في السوق الإيطالية، مؤكداً أهمية ذلك في الحفاظ على تفوق بيريلي التكنولوجي.
واختتم كازالوتشي تصريحاته بالكشف عن أن «سينوكيم» قدمت مقترحاً بديلاً إلى الحكومة الإيطالية بشأن إدارة الشركة، دون التشاور مع الإدارة التنفيذية لبيريللي.
وتملك الحكومة الإيطالية ما يُعرف بـ«السلطات الذهبية» التي تسمح لها بعرقلة أو تقييد الاستثمارات الأجنبية في الشركات المصنفة على أنها ذات طابع استراتيجي، ما يجعل الموقف أكثر حساسية.
(رويترز)