تسعى شركة بتروليام ناسيونال الماليزية، المعروفة باسم بتروناس، إلى توسيع مبيعات الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مثل الصين وفيتنام، مع العمل على تأمين المزيد من الإمدادات طويلة الأجل من أميركا الشمالية والأسواق الناشئة، حسب ما صرّح به مسؤول في الشركة.
وقال شامسيري إبراهيم، نائب الرئيس لشؤون تسويق وتداول الغاز الطبيعي المسال، في رسالة إلكترونية رداً على أسئلة رويترز: «كجزء من خطط النمو الاستراتيجية، تسعى بتروناس بنشاط إلى توسيع إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق ذات الطلب المرتفع في آسيا، بما في ذلك الصين وفيتنام».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف أن هذه المناطق تقدّم فرصاً كبيرة نظراً لنموها الاقتصادي القوي وازدياد احتياجاتها من الطاقة.
بعيداً عن الغاز الطبيعي المسال، أشار شامسيري إلى أن بتروناس تهدف إلى العمل مع الصين في مجالات الطاقة منخفضة الكربون الأخرى، بما في ذلك الطاقة المتجددة والهيدروجين والتنقل الأخضر والأمونيا واحتجاز الكربون وتخزينه والمواد الكيميائية المتخصصة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفيما يتعلق بالإمدادات، أكد المسؤول
الماليزي أن الشركة حريصة على تأمين المزيد من الصفقات طويلة الأجل لشراء الغاز الطبيعي المسال لضمان الاستقرار والموثوقية لعملائها.
وقال: «تستكشف بتروناس فرصاً مع بائعين من مناطق متنوعة، بما في ذلك أميركا الشمالية وأسواق ناشئة أخرى، لتعزيز شبكة الإمداد العالمية لدينا وتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا».
وأضاف: «نحن في تواصل مع عدة أطراف لاستكشاف فرص تعود بالنفع المتبادل، بما في ذلك شركة كومونويلث للغاز الطبيعي المسال».
وكانت بتروناس قد أعلنت سابقاً أن بعض إمداداتها من عقود الولايات المتحدة يمكن بيعها في سوق الفورية لأوروبا أو آسيا.
وذكرت رويترز الشهر الماضي أن بتروناس تجري محادثات مع شركة كومونويلث للغاز الطبيعي المسال للحصول على مليون طن سنوياً من وقود الغاز الطبيعي المسال من منشأة الشركة في كاميرون بولاية لويزيانا الأميركية.
وكانت شركة كومونويلث قد أعلنت في أوائل مايو توقيع صفقة إمداد لمدة 20 عاماً مع شركة طاقة آسيوية كبرى، لكنها لم تكشف عن اسم المشتري.
وكانت ماليزيا خامس أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم عام 2024، حيث صدّرت 27.98 مليون طن متري من الوقود المبرد خلال العام، وفقاً لبيانات كبلر.
(رويترز)