رئيس «نيبون ستيل»: «السهم الذهبي» لن يمنعنا من اتخاذ أي إجراء نراه مناسباً

رئيس «نيبون ستيل»: «السهم الذهبي» لن يمنعنا من اتخاذ أي إجراء نراه مناسباً (شترستوك)
رئيس «نيبون ستيل»: «السهم الذهبي» لن يمنعنا من اتخاذ أي إجراء نراه مناسبًا
رئيس «نيبون ستيل»: «السهم الذهبي» لن يمنعنا من اتخاذ أي إجراء نراه مناسباً (شترستوك)

قال الرئيس التنفيذي لشركة «نيبون ستيل» اليابانية، إيجي هاشيموتو، اليوم الخميس، إن امتلاك الحكومة الأميركية «سهماً ذهبياً» في شركة «يو إس ستيل» لن يمنع الشركة اليابانية من اتخاذ أي إجراء إداري تراه مناسباً.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، بعد يوم من إتمام «نيبون ستيل» صفقة الاستحواذ على «يو إس ستيل» بقيمة 14.9 مليار دولار، حيث أكد أن الشركتين وافقتا على منح الحكومة الأميركية صلاحيات استثنائية ساعدت في إنهاء صراع استمر 18 شهراً لإتمام الصفقة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وبموجب اتفاقية أمن قومي تم توقيعها مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، حصلت الحكومة الأميركية على «سهم ذهبي» غير اقتصادي، يمنح الرئيس الأميركي سلطة تعيين عضو في مجلس إدارة الشركة.

وقال هاشيموتو رداً على سؤال حول مدى تأثير السهم الذهبي على حرية الإدارة: «لن يمنعنا من فعل ما نريد».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأضاف أن فكرة السهم الذهبي جاءت بمقترح من شركة نيبون ستيل نفسها.

وتُعد الاتفاقية النهائية مع الحكومة الأميركية سابقة من حيث حجم السيطرة التي وافقت عليها الشركتان من أجل إنقاذ الصفقة، خاصة بعد مسار صعب من الموافقات نتيجة معارضة سياسية على مستويات عليا.

ويمنح السهم الذهبي الحكومة الأميركية حق النقض (الفيتو) في حال محاولة نقل المقر الرئيسي لشركة «يو إس ستيل» من بيتسبرغ، أو في حالة نقل وظائف إلى الخارج، أو تغيير اسم الشركة، أو الاستحواذ المستقبلي على شركات منافسة.

كما تنص الاتفاقية الموقعة مع الإدارة الأميركية على التزام «نيبون ستيل» بضخ استثمارات رأسمالية تبلغ نحو 11 مليار دولار في الولايات المتحدة بحلول عام 2028.

وأشار هاشيموتو إلى أنه لا يرى أي مشكلة في هذا الشرط، لأن الشركة تعتزم توسيع استثماراتها بما يتجاوز خططها الحالية، مضيفاً أن تحوّل السياسة الأميركية نحو فرض رسوم جمركية أعلى زاد من الأهمية الاستراتيجية لصفقة الاستحواذ على «يو إس ستيل».

(رويترز)