بين دعاة الخفض وأنصار التريث.. انقسام أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي

بين دعاة الخفض وأنصار التريث.. انقسام أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (CNN)
بين دعاة الخفض وأنصار التريث.. انقسام أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي
بين دعاة الخفض وأنصار التريث.. انقسام أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (CNN)

تتزايد الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بعد إبقائه على أسعار الفائدة في نطاق 4.25 في المئة إلى 4.50 في المئة خلال اجتماعه في 17-18 يونيو حزيران، ما أثار استياء الرئيس دونالد ترامب الذي بدأ يدرس الإعلان المبكر عن خليفة لرئيس المجلس جيروم باول، رغم تبقي عشرة أشهر على انتهاء ولايته.

وتأتي تهديدات ترامب على الرغم من قرار المحكمة العليا بحماية رئيس الفيدرالي من العزل المباشر، في ما يبدو أن ترامب يسعى لاستخدام التعيين كورقة ضغط لتعجيل خفض أسعار الفائدة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

المعتدلون والداعمون لخفض الفائدة:

كريستوفر والر (عضو دائم)

«يجب التفكير في خفض الفائدة في الاجتماع المقبل حتى لا ننتظر انهيار سوق العمل».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كان والر من أكثر الأعضاء تشدداً بين 2021 و2023، بحسب رويترز، لكنه أصبح أكثر ميلاً إلى الخفض منذ مطلع 2025 بعد تباطؤ التضخم.

ميشيل بومان (نائبة رئيس الرقابة – عضو دائم)

«حان وقت تعديل سعر الفائدة».

تحولت من موقف متشدد إلى داعم لخفض الفائدة في يوليو تموز، ما دفع إلى تصنيفها ضمن الداعمين للخطة التيسيرية.

أوستان جولسبي (رئيس فرع شيكاغو – مصوت 2025)

«تأثير الرسوم الجمركية لم يكن بالحدة المتوقعة، وإذا زالت الضبابية يمكننا المضي بخفض الفائدة».

ليزا كوك وأدريانا كوجلر

لم يصدرا تعليقات جديدة، لكن مواقفهما السابقة تشير إلى قلقهما من تبعات الرسوم الجمركية على النمو.

التيار الوسطي.. الترقب سيد الموقف

جيروم باول (الرئيس – دائم التصويت)

«طالما أن الاقتصاد قوي، علينا التريث لمعرفة تأثير الرسوم على التضخم والنمو».

جون ويليامز (رئيس نيويورك – دائم التصويت)

«من المناسب الحفاظ على سياسة نقدية متشددة بشكل معتدل لتحقيق أهدافنا».

فيليب جيفرسون ومايكل بار وسوزان كولينز

يتماشون في الغالب مع نهج باول الحذر، مع إشارات إلى إمكانية الخفض لاحقاً هذا العام.

ماري دالي (سان فرانسيسكو – تصويت 2027)

ترى أن الخفض في سبتمبر أيلول مناسب، لكن تحذر من التأخر في الاستجابة للمؤشرات الأساسية.

المعسكر المتشدد.. لا حاجة لخفض قريب

جيفري شميد (كانساس سيتي – تصويت 2025)

«السياسة الحالية مناسبة.. أركز على التضخم».

نيل كاشكاري (مينيابوليس – تصويت 2026)

«أي خفض في سبتمبر أيلول يجب أن لا يكون بداية لمسار تيسيري ثابت».

رافائيل بوستيك (أتلانتا – تصويت 2027)

يتوقع خفضاً واحداً فقط هذا العام، ما يعكس حذره مقارنة بباقي الأعضاء.

بيث هاماك (كليفلاند – تصويت 2026)

«لا مؤشرات على ضعف الاقتصاد تبرر خفضاً وشيكاً للفائدة».

من يحدد الاتجاه؟ وكيف تتخذ القرارات؟

يتكون مجلس الفيدرالي من 7 محافظين دائمين و12 رئيساً لفروع إقليمية، يصوت خمسة فقط من رؤساء الفروع في كل اجتماع على أساس دورات سنوية، بينما يعين المحافظون من قبل الرئيس الأميركي ويصدق عليهم مجلس الشيوخ.

وتظهر توقعات أعضاء الفيدرالي في يونيو حزيران أن نصفهم يتوقع خفضاً بواقع 50 نقطة أساس هذا العام، في ما يرى سبعة أعضاء عدم الحاجة لأي خفض.

وفي ظل هذا التباين بين «الحمائم» و«الصقور»، ستبقى السياسات النقدية تحت المجهر، لا سيما مع استمرار تأثير الرسوم الجمركية وتزايد الضغوط السياسية على البنك المركزي الأميركي.