تراجع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 10.8 في المئة بالنصف الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء له في النصف الأول من أي عام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب في عام 1973، كما تنذر البداية المرتقبة لخفض الفائدة الأميركية إلى مزيد من الأوجاع تصيب العملة الخضراء المتربعة على عرش العملات في العالم. وكان النصف الأول من العام الحالي الأسوأ في تاريخ
الدولار الأميركي، ويمثل هذا أيضاً أضعف أداء لأي فترة ستة أشهر منذ عام 2009، علاوة على ذلك، سجل مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري انخفاضه الشهري السادس على التوالي، مطابقاً بذلك أطول سلسلة خسائر له في 8 سنوات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
الدولار والفائدة الأميركية
وانخفض الدولار بنسبة 14.4 في المئة مقابل الفرنك السويسري، و13.4 في المئة مقابل اليورو، و10.5 في المئة مقابل الين الياباني، و9.6 في المئة مقابل الجنيه الإسترليني.
يأتي هذا في ظل رد فعل المستثمرين على الرسوم الجمركية، وأزمة عجز الإنفاق الأميركي، والضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يقترب الدولار الأميركي من منطقة سوق هبوطية، ويتزايد حماس السوق لاحتمالية خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن استراتيجيي بنك جيه بي مورغان يرون أن أسباب هذه التخفيضات من غير المرجح أن تدعم الأسهم.
ويشيرون إلى أنه منذ عام 1980 شهدنا ست حالات استأنف فيها الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير الكمي بعد فترة توقف، وعادةً ما كان الدولار يتراجع مع التخفيضات، ثم يستمر في الانخفاض بعدها.
ويتوقع استراتيجيو جيه بي مورغان أن يسجل الدولار مستويات منخفضة جديدة في معظم سيناريوهات خفض الفائدة الأميركية.