قال محافظ البنك المركزي البولندي آدم جلابينسكي، يوم الخميس، إن الخفض الأخير بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة لا يمثل بداية دورة تيسير نقدي، رغم أنه لم يستبعد اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر. وكان البنك المركزي البولندي قد خفّض بشكل مفاجئ سعر الفائدة الرئيسي إلى 5 في المئة يوم الأربعاء، مستنداً إلى توقعاته بانخفاض واضح في معدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
جلابينسكي: لا مسار محدد لأسعار الفائدة
قال جلابينسكي يوم الخميس إن البنك لا يضع مساراً مستقبلياً لأسعار الفائدة.
وأضاف للصحفيين: القرارات المستقبلية ستعتمد على البيانات الواردة، ونحن لا نعلن عن مسار لخفض الفائدة، هذه ليست بداية دورة تيسير، موضحاً أننا لا نستبعد أي قرارات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
معدلات التضخم أعلى من التوقعات
قال مكتب الإحصاء البولندي هذا الأسبوع إن معدل التضخم السنوي في يونيو بلغ 4.1 في المئة، أي أعلى قليلاً من توقعات استطلاع رويترز التي بلغت 4 في المئة، ومرتفعاً من 4 في المئة المعدلة في مايو.
ويستهدف البنك المركزي البولندي معدل تضخم بين 1.5 في المئة و3.5 في المئة.
وقد نشر البنك يوم الأربعاء توقعات جديدة للتضخم والنمو الاقتصادي، تشير إلى أن وتيرة نمو الأسعار ستكون أقل مما كان متوقعاً في توقعات مارس.
توقعات بانخفاض التضخم إلى المستهدف قريباً
قال جلابينسكي إنه يتوقع أن ينخفض التضخم إلى نطاق الهدف في وقت مبكر من هذا الشهر.
وتابع: إذا استقر التضخم عند 2.5 في المئة، فستنخفض أسعار الفائدة أيضاً إلى مستوى مماثل، لكنها لن تكون منخفضة جداً.
وأوضح: نحاول الحفاظ على أسعار الفائدة بما يضمن تأثيراً مضاداً للتضخم، ولكن دون أن تكون مرتفعة بشكل مفرط أو تعوق النمو الاقتصادي.
وأضاف أن التضخم قد يرتفع قليلاً في الفصول المقبلة، لكنه سيظل ضمن هدف البنك المركزي على المدى المتوسط، مشيراً إلى أن أسعار الطاقة المنزلية في النصف الثاني من العام لا تزال غير واضحة.
(رويترز)