سجّلت الأسهم العالمية ارتفاعاً قياسياً للجلسة الثانية على التوالي، يوم الخميس، وارتفع الدولار بعد أن أشار تقرير الوظائف الأميركي الذي جاء أقوى من المتوقع إلى أن سوق العمل قد لا تشهد تدهوراً سريعاً. وأعلنت وزارة العمل الأميركية أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 147 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد زيادة قدرها 144 ألف وظيفة في مايو، وهي زيادة أعلى بكثير من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم والبالغة 110 آلاف وظيفة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتراجعت الأسواق عن توقعاتها بخفض أسعار الفائدة هذا العام من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في أعقاب البيانات، إذ تلاشت تقريباً احتمالية الخفض البالغة 25 في المئة، بينما انخفضت توقعات الخفض في سبتمبر إلى نحو 75 في المئة بعد أن كانت تقارب 98 في المئة قبل صدور تقرير الوظائف، وفقاً لبيانات بورصة لندن.
وقالت مديرة المحافظ الاستثمارية لدى فيلير وشركاه في نيو أورلينز، ساندي فيلير «خفض أسعار الفائدة في يوليو غير وارد بالتأكيد، لقد فوجئتُ، مثلي مثل الجميع، بالحصول على هذا الرقم القوي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضافت فيلبر «لا أرى كيف يمكن خفض أسعار الفائدة في ظل سوق عمل قوية كهذا».
وفي وول ستريت، أغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب عند مستويات قياسية جديدة مدفوعة بمكاسب قطاع التكنولوجيا، إذ ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 1.3 في المئة مع اقترابها من قيمة سوقية تبلغ 4 تريليونات دولار.
أظهرت بيانات اقتصادية أخرى من معهد إدارة التوريد انتعاش نشاط قطاع الخدمات الأميركي في يونيو مع انتعاش الطلبات، لكن التوظيف انكمش للمرة الثالثة هذا العام.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 344.11 نقطة؛ أي بنسبة 0.77 في المئة، ليصل إلى 44,828.53 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 51.93 نقطة؛ أي بنسبة 0.83 في المئة، ليصل إلى 6,279.35 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب 207.97 نقطة؛ أي بنسبة 1.02 في المئة، ليصل إلى 20,601.10 نقطة.
وخلال الأسبوع، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بنسبة 1.72 في المئة، ومؤشر ناسداك بنسبة 1.62 في المئة، ومؤشر داو جونز مكاسب بنسبة 2.3 في المئة.
وصعد مؤشر إم إس سي آي للأسهم العالمية 5.99 نقطة؛ أي بنسبة 0.65 في المئة، ليصل إلى 926.47 نقطة بعد أن سجل رقماً قياسياً عند 926.79 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المئة خلال الأسبوع. أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.47 في المئة مدفوعاً بمكاسب أسهم البنوك، محققاً مكاسب طفيفة خلال الأسبوع.
تعزز الدولار الأميركي في أعقاب بيانات الوظائف، إذ ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات- بنسبة 0.38 في المئة ليصل إلى 97.12، بينما انخفض اليورو بنسبة 0.37 في لمئة ليصل إلى 1.1754 دولار أميركي.
كان الدولار الأميركي في طريقه لتحقيق مكاسبه الثانية على التوالي بعد تسع جلسات متتالية من الانخفاض، وانخفض بنسبة 0.1 في المئة خلال الأسبوع.
ومقابل الين الياباني، ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.95 في المئة ليصل إلى 145.03.
وقال عضو مجلس إدارة بنك اليابان، هاجيمي تاكاتا، إنه ينبغي على البنك المركزي استئناف رفع أسعار الفائدة بعد توقف مؤقت لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية، ما يشير إلى تفاؤل بأن البلاد تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف البنك المركزي السعري بشكل دائم.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.07 في المئة إلى 1.3645 دولار بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة عبر الأصول البريطانية بسبب المخاوف المالية وعدم اليقين بشأن مستقبل راشيل ريفز كوزيرة للمالية البريطانية.
{{ article.formatted_date }}
